العالم

ماليزيا تدعو إلى وقف فوري للعنف وحماية المدنيين في السودان

كوالالمبو (يونا/برناما) – دعت ماليزيا إلى وقف فوري للعنف وحماية المدنيين بما يتوافق تمامًا مع القانون الإنساني الدولي، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في الفاشر وإقليم دارفور بالسودان.

جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم معرباً عن قلقه البالغ إزاء المأساة المتفاقمة، واصفًا إياها بالكارثة الإنسانية التي اتسمت بالقتل الجماعي والتجويع والنزوح على نطاق يهز الضمير.

وقال في منشور على فيسبوك أمس الأثنين: “إن التقارير عن الفظائع التي قد ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، بل وحتى الإبادة الجماعية، أمر لا يُطاق. تدعو ماليزيا إلى وقف فوري للعنف وحماية المدنيين بما يتوافق تمامًا مع القانون الإنساني الدولي”.

أكد أنور تضامن ماليزيا مع الشعب السوداني، وحثّ المجتمع الدولي على التحرك بحزم لمنع المزيد من المعاناة، واستعادة وصول المساعدات الإنسانية، ودعم عملية فعّالة نحو السلام والمساءلة.

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة يوم الأحد نزوح 1205 أشخاص من مدينتي بارا وأم روابة في ولاية شمال كردفان، بينما فرّ 360 آخرون من العباسية ودلامي في جنوب كردفان بسبب تفاقم انعدام الأمن، وفقًا لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان لها بأن فرقها العاملة في إطار برنامج مصفوفة تتبع النزوح قدّرت أن من بين النازحين من شمال كردفان، فرّ 580 شخصًا من بارا، وغادر 625 شخصًا أم روابة.

وأضافت أن النازحين انتقلوا إلى مواقع مختلفة داخل شمال كردفان وإلى عدة بلدات في ولاية النيل الأبيض جنوب السودان.

منذ 15 أبريل نيسان 2023م، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربًا عجزت الوساطات الإقليمية والدولية عن إنهائها.

أسفر الصراع عن مقتل 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 15 مليونًا بين لاجئين ونازحين داخليًا، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة وتقارير محلية.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى