العالم

رئيس كازاخستان يعقد الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس شعب بشعار (الوحدة. الخلق. التقدم)

أستانا (يونا) – أقامت جمهورية كازاخستان الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس شعب كازاخستان تحت الشعار (الوحدة. الخلق. التقدم)، الذي قام بحضور نواب مجلس الشيوخ في البرلمان من جمعية شعب كازاخستان، ورؤساء وأعضاء الجمعيات العرقية والثقافية الجمهورية، والمتطوعون في الجمعية، بالإضافة إلى المندوبين الإقليميين للجمعية عبر الفيديو.

وأشار رئيس الجمهورية قاسم جومارت توكاييف، إلى العمل واسع النطاق الذي تم تنفيذه للتغلب على عواقب الفيضانات في عدد من مناطق البلاد. 

وشدد على أنه منذ الأيام الأولى لحدوث الكارثة الطبيعية، تقوم جمعية شعب كازاخستان بعمل نشط ومنسق، مما يدل على التجسيد الحي للتضامن، والمساعدة المتبادلة للمواطنين.

كما بين الرئيس، إنه على الرغم من التحديات والتهديدات المعقدة الناشئة، إلا أن البلاد ستنفذ بحزم أهدافها وغاياتها الاستراتيجية. 

وأضاف، “تم الانتهاء من طريق طويل من الإصلاحات السياسية المنهجية في فترة زمنية قصيرة، ونتيجة لذلك بدأت جميع فروع الحكومة العمل في نظام تنسيق جديد، يتمثل مركزه في حماية وتعزيز المصالح المشروعة وحقوق الإنسان والحريات”.

وأوضح، بأن كازاخستان بدأت الانتقال إلى نموذج اقتصادي جديد، يقوم على مبادئ العدالة والشمول والواقعية، ويضع أساسا متينا لتحسين رفاه الشعب.

ومن الجدير بالذكر، أن جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية قام باسم ” الوحدة. الخلق. التقدم”، حيث تعكس هذه الكلمات الثلاث بدقة وإيجاز جوهر المسار الاستراتيجي للدولة. 

وقال قاسم جومارت توكاييف، “لطالما كانت الوحدة والتضامن من القيم الرئيسية، والمبادئ التوجيهية المستمرة لجميع سياسات الدولة، وستظل دائما كذلك”.

وأشار إلى عدد من المهام العاجلة التي تحتاج إلى التركيز على تحقيقها.

ويرى رئيس الدولة أنه من الضروري مزامنة أنشطة الجمعية مع العقيدة الإنسانية والأيديولوجية الجديدة.

ولفت الرئيس الانتباه إلى الكارثة العالمية الآخذة في الاتساع والتسارع، والمواجهة المتزايدة بين مختلف الدول في المجالات العسكرية والسياسية والتجارية والاقتصادية وحتى الثقافية والإنسانية. لذا بات من المهم تهيئة جو من عدم التسامح في المجتمع إزاء أي مظهر من مظاهر التفرد والعزلة الإثنية، ولا سيما الاستفزازات ومحاولات التمييز ضد المواطنين على أسس لغوية أو العرقية أو دينية أو ثقافية.

وأكد الرئيس إلى الحاجة لتعزيز القدرة المؤسسية للجمعية، وتعزيز تفاعلها مع الوكالات الحكومية والبرلمان، كما أن من الضروري أيضا تعزيز دور الجمعية باستمرار في اتخاذ قرارات الدولة، ودعم الإصلاحات التي أجريت في البلاد، والقيام بأنشطة عملية لتحديد ومنع بؤر التوتر العرقي، والاجتماعي المحتملة، وكذلك تعزيز مكانتها كمؤسسة رائدة للتكامل الاجتماعي والوطنية النشطة.

وفي تلخيص خطاب الرئيس، أشار إلى أنه في هذه الأسابيع المزدحمة، تمر البلاد باختبار وطني للقوة والقدرة على التغلب على هذه الكارثة الطبيعية غير المسبوقة، وسوف يتخذ الشعب الذي يتحد في أيام التجارب، خطوة حاسمة نحو عصر التجديد والتقدم نحو مستقبل أفضل.

واختتم قائلاً: “نحن جميعا مواطنون من نفس البلد، نشترك في نفس المصير، والتاريخ، وقف في كتلة متراصة غير قابلة للتدمير، ونحمل القدر نفسه من الوحدة والمسؤولية.

وتابع قاسم جومارت توكاييف، “كأمة، نعتز بمبادئ أسلافنا ونتطلع إلى الأمام بثقة. لدينا هدف واضح لبناء كازاخستان عادلة. كرئيس ، أرى حماية استقلال جمهورية كازاخستان مهمتي الرئيسية “.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى