دبي (يونا/وام) – استعرض كلٌ من ستيفن باليوكا، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة PagsGroup ومالك فريق بوسطن سيلتكس، ومايك زارين، نائب رئيس العمليات ومستشار فريق بوسطن سيلتكس، الاستراتيجيات الناجحة التي انتهجاها للنهوض بفريقهما بوسطن سيلتكس، فريق كرة السلة الأمريكي، الذي ينافس في رابطة دوري السلة الأمريكي (NBA) كعضو في دوري الأطلنطي الشرقي.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية تحت عنوان “كيف تنجح الحكومة في تنمية الرياضة؟ دروس من القطاع الخاص”، أدارها جون ديفتيريوس، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة نيويورك – أبوظبي، ضمن أعمال اليوم الختامي للقمة العالمية للحكومات 2024 في دبي.
– مبادرات إنسانية..
وقال ستيفن باليوكا: “منذ امتلاكنا لفريق بوسطن سيلتكس قبل أكثر من 20 عاماً، تغيرت الكثير من الأشياء داخل الفريق، وعلى مستوى النتائج، فعندما جئنا كان الفريق قد حقق منذ تأسيسه 17 بطولة، ونجحنا في عهدنا في حصد 16 بطولة أخرى، وعلى مستوى العائدات فقد حققنا أرباحاً كبيرة لا سيما على صعيد حقوق البث التلفزيوني للمباريات أو الإعلانات وغيرها من مصادر التسويق”.
وأضاف: “هذه النجاحات والإنجازات الكبيرة لم تجعلنا ننسى دورنا تجاه جماهير الفريق وتجاه المجتمع بشكل عام، وفي هذا السياق أطلقنا الكثير من المبادرات الإنسانية التي أحدثت فرقاً إيجابياً في حياة الكثيرين، ونحن نخصص في كل عام 25 مليون دولار لمبادراتنا المجتمعية، وسنركز خلال العشرين عاماً المقبلة على المشاريع التعليمية وغيرها من المشاريع الأخرى”.
-علاقة إيجابية مع المجتمع..
من جهته قال مايك زارين: “تحظى كرة السلة بجماهيرية كبيرة في الولايات المتحدة وعدد من دول العالم، وقد حرصنا أن نستثمر الإقبال الكبير عليها في إطلاق مبادرات مجتمعية تتجاوز مفهوم الرياضة التقليدي القائم على التنافس في الميادين وحصد البطولات، وقد نجحنا في خلق علاقة إيجابية مع مجتمعنا الرياضي، وساهمت هذه العلاقة في تحقيق مكاسب مجتمعية عديدة”.
وتابع: “على سبيل المثال، نقوم بزيارات متواصلة للأطفال المرضى وكبار السن في المستشفيات ونقدم لهم الدعم والمساندة، كما نُشجع جماهير النادي الصغار من طلاب المدارس على التميز الأكاديمي وحصد الدرجات العالية، وذلك من خلال تخصيص تذاكر مجانية لدخول المباريات للطلاب المتفوقين والملتزمين بواجباتهم الدراسية، ونسعى من كل ذلك إلى تحقيق حياة أفضل للجميع، ومثل هذه المبادرات والجهود المجتمعية يجب أن تندرج في خطط واستراتيجيات كل الأندية الرياضية في العالم”.
(انتهى)