العالم

كازاخستان تحتفل بعيد الاستقلال.. والرئيس توكاييف: يجب أن نحمي سيادتنا بأي ثمن

أستانا (يونا) – تحتفل جمهورية كازاخستان اليوم الجمعة للمرة الحادية والثلاثين بأهم حدث في تاريخها- عيد الاستقلال، فيما شدد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف على ضرورة الاعتزاز بهذه الذكرى وحماية سيادة البلاد بأي ثمن. في 16 ديسمبر 1991، شهدت الجلسة السابعة للمجلس الأعلى للجمهورية اعتماد القانون الدستوري لجمهورية كازاخستان بشأن استقلال الدولة. وفي اليوم نفسه، وقع رئيس كازاخستان في ذلك الحين نور سلطان نزارباييف هذا القانون. وأصبح إعلان الاستقلال نقطة محورية في التاريخ الحالي لكازاخستان التي حصلت لأول مرة منذ قرون عديدة على فرصة لبناء دولتها وتطوير اقتصادها وثقافتها وتنفيذ سياستها الخارجية بشكل مستقل. وبحسب الوكالة، فإن يوم إعلان الاستقلال، 16 ديسمبر، هو أيضاً يوم الذكرى الذي يذكرنا جميعاً بالأحداث المأساوية التي وقعت في ديسمبر 1986 في ألماتي حيث احتشد الشباب الكازاخستاني ضد دكتاتورية الاتحاد السوفياتي التي انتهكت حقوقهم. لقد أصبح الشباب الكازاخستاني المتحدين في تجسيدهم للشجاعة والوطنية رمزاً لتطلع كازاخستان إلى الاستقلال، يذكر حتى يومنا الحالي بالغرض الأسمى للبلاد لتصبح دولة قوية مزدهرة وذات سيادة. ومن المتوقع أن تقام عشرات الفعاليات الجماهيرية اليوم بمناسبة يوم الاستقلال في جميع أنحاء كازاخستان، بما في ذلك مؤتمرات ومعارض صور. من جانبه، قدم الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف تهانيه إلى كازاخستان بمناسبة عيد الاستقلال. وأشار رئيس الدولة في رسالة التهنئة إلى أن السادس عشر من كانون الأول (ديسمبر) 1991 يمثل علامة فارقة تاريخية للبلاد ورمزاً لتحويل حلم الأجداد بدولة ذات سيادة إلى حقيقة واقعة. وأكد الرئيس الكازاخستاني أن يوم الاستقلال، اكتسب معنى خاصاً، مضيفاً أنه من واجبنا المقدس أن نبجل ذكرى الأبطال الوطنيين الذين كرسوا حياتهم للنضال من أجل حرية شعبهم. إن تفانيهم لوطنهم الأم يشكل مثالاً يحتذى به للأجيال الحالية والمقبلة. وشدد الرئيس توكاييف على أن الاستقلال هو أعظم كنز لأهل كازاخستان ويجب علينا أن نعتز به ونحمي سيادتنا وسلامتنا الإقليمية بأي ثمن. كما أكد أن عام 2022 كان عاماً فاصلاً بالنسبة لكازاخستان، حيث واجهت تحديات داخلية وخارجية غير مسبوقة، لكنها اجتازت بكل ثقة جميع الاختبارات بفضل وحدة شعبها. وقال توكاييف إنه بعد أن أطلقت كازاخستان إصلاحات سياسية واقتصادية طموحة، شرعت في السير على طريق التحديث والأمر متروك لكل واحد منا فيما إذا كان سينجح أم لا. وأضاف أنَّ مزيداً من التطوير الناجح لبلدنا هو الأولوية القصوى لدينا الآن، مشدداً على أنَّ العمل الجاد هو السبيل الوحيد لكازاخستان لتصبح دولة قوية، متمنياً لجميع سكان كازاخستان الرخاء والازدهار. (انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى