أنجمينا (يونا) – بدعوة من حكومة جمهورية تشاد، شارك حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي صباح السبت ٢٠ أغسطس ٢٠٢٢ بأنجمينا، في مراسم افتتاح الحوار الوطني الشامل المستقل بين جميع الأطراف السياسية وقوى المجتمع المدني وممثلي القوى الحية في تشاد، على إثر توقيع اتفاقية الدوحة للسلام بين حكومة الفترة الانتقالية والحركات السياسية والعسكرية المعارضة. ويهدف هذا الحوار الوطني الهام إلى مناقشة كافة قضايا الفترة الانتقالية والتحديات السياسة والأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه تشاد. وبهذه المناسبة، ألقى الأمين العام كلمة حث من خلالها كافة الأطراف على بذل مزيد من الجهود من أجل إنجاح هذا الحوار والتصدي لكافة التحديات التي تشهدها تشاد بهدف تحقيق الأمن والسلم وخلق الأرضية الملائمة للتنمية الاقتصادية الشاملة، متمنيا النجاح والتوفيق لهذا الحوار الوطني الشامل. وقد أكد معاليه دعم المنظمة ووقوفها مع تشاد لتخطي كافة العقبات وتعزيز السلم والاستقرار. (انتهى)
دقيقة واحدة