نيامي (يونا) – تعقد رابطة علماء ودعاة وأئمة بلدان الساحل، اليوم الخميس بنيامي (النيجر)، ورشة بعنوان أهمية دور المرأة في مكافحة خطاب الكراهية والعنف. وتهدف هذه الورشة – التي تنظم على مدار يومين بالتنسيق مع وحدة الدمج والاتصال لبلدان الساحل – إلى إبراز أهمية دور المرأة في مكافحة الخطاب المتطرف في المجتمعات الحديثة. وقال الأمين العام للرابطة خميسي بزاز، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية (وأج): إن كل إقصاء للمرأة في التعامل مع ظاهرة في المجتمع يعتبر خطأ استراتيجيا، مضيفا: إن خبرات وتجارب عديدة لبعض بلدان منطقة الساحل وغيرها بينت أن المرأة تضطلع بدور هام في المجتمع. وأشار إلى أن المرأة عرفت أمام عدة منابر كيف تقدم خطابا معتدلا ومتسامحا كان بمثابة علاج مضاد للكراهية والعنف. وتضم الرابطة أئمة ودعاة وعلماء من 11 بلدا، 8 منهم أعضاء دائمون (الجزائر وبوركينا فاسو وليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر ونيجيريا وتشاد) وثلاثة بلدان أخرى مراقبون (غينيا والسنغال وكوت ديفوار). (انتهى)
دقيقة واحدة