الجزائر (يونا) – أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد اللاي ديوب، الأربعاء، في الجزائر العاصمة، أن المفاوضات مع الجماعات المتطرفة تبقى أمراً سيادياً ولا بد من سماع صوت الدول وحكمة المجتمعات في هذا الإطار. وفي رده على سؤال لوكالة الأنباء الجزائرية وأج حول التفاوض مع الجماعات المتطرفة، خلال ندوة حول عمل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة والمتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) ودورها في ضمان استقرار مالي والأمن في الساحل الصحراوي، أوضح ديوب، أن الحوار مع الجماعات المتطرفة بات أمراً مهماً اليوم، مؤكداً أن دولة مالي لا تخجل من هذه الخطوة التي اتبعتها العديد من الدول على غرار أفغانستان بما في ذلك في العواصم التي تشكك في هذا البعد. وأضاف: إن هذه المسألة سيادية ونحترمها ولا بد من سماع صوت الدول وحكمة الشعوب في هذا الشأن. مشيراً إلى أن الحوار يعتبر فضيلة أساسية ولا يجب أن نحرم انفسنا منها. وذكّر الوزير ديوب بأن دولة مالي كانت قد عبرت سنة 2017 عن موقفها من التفاوض مع الجماعات المتطرفة عقب انعقاد الحوار الوطني الشامل في بلده، حيث أوصى المجتمعون على ضرورة التحاور والتفاوض مع الجماعات المتطرفة ممن تتوفر لديهم الشروط لا سيما انتمائهم إلى الدولة المالية وموافقتهم على المبادئ الاساسية للدستور المالي. واعتبر السيد ديوب هذه الشروط أحد المعطيات الواضحة التي وافقت عليها الحكومة المالية بما فيها الحكومة الانتقالية الحالية من أجل مواصلة مسيرة التفاوض. (انتهى)
دقيقة واحدة