العالم

أوغندا – لؤلؤة أفريقيا – تحتفل بعيد استقلالها الوطني

كمبالا (يونا) – احتفلت جمهورية أوغنذا اليوم الثلاثاء بالذكرى الـ56 لعيد استقلالها الوطني. وأوغندا، التي تعرف بـلؤلؤة أفريقيا، بلد غير ساحلي يقع شرق أفريقيا، تحدها من الشرق كينيا، ومن الشمال جنوب السودان، ومن الغرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما تحدها تنزانيا من الجنوب، ورواندا من الجنوب الغربي، ويضم الجزء الجنوبي من البلاد جزءا كبيرا من بحيرة فيكتوريا، التي هي مشتركة أيضا مع كينيا وتنزانيا. وتأخذ أوغندا اسمها من مملكة بوغندا التي شملت الجزء الجنوبي للبلاد بما في ذلك العاصمة كمبالا. ويبلغ عدد سكان البلاد 39.032.383 نسمة وفقاً لإحصائية عام 2015م، وتصل مساحتها 243.400 كم مربع. ومعظم هذه الأراضي عبارة عن هضبة يبلغ ارتفاعها حوالي 1200م فوق سطح البحر، وتحيط بها مرتفعات من جميع جوانبها إجمالاً، وتعتبر قمة مارجريتا على جبل ستانلي أعلى ارتفاعات أوغندا، ويصل ارتفاعها إلى 5110م فوق سطح البحر. وتنمو جنوب أوغندا غابات كثيفة، أما الجزء الشمالي منها فإنه مغطى بحشائش السافانا، في حين أن الجهة الشمالية الشرقية يسودها طابع شبه صحراوي، وتغطي المياه العذبة حوالي 15% من المساحة الإجمالية للجمهورية، وتوجد فيها العديد من البحيرات المشهورة، مثل: بحيرة إدوارد، وبحيرة فكتوريا، وبحيرة ألبرت. وقعت أوغندا تحت الحكم البريطاني بوصفها محمية بريطانية تحت مسمى محمية أوغندا، واستمرت تحت هذا الحكم حوالي 70 سنة، إلى أن حصلت على استقلالها في 9 أكتوبر 1962م. ويتكون سكان أوغندا من عدة قبائل ينتمون إلى زنوج البانتو والنيليين الحاميين، إلى جانب جماعات مهاجرة من زائير ورواندا والهند وباكستان وجالية عربية احترفت التجارة. ويتحدث الأوغنديون الإنجليزية والسواحلية ولغات محلية أخرى. أوغندا بلد زراعي، تزرع فيها الكاسافا والبطاطا والذُرة والدخن والأرز والشاي والقطن وقصب السكر، إلى جانب صيد الأسماك وتربية الحيوانات واستخراج النحاس والقصدير وقطع الأخشاب الجيدة. وتتعدد المعالم السياحية التي تجذب السياح من مختلف دول العالم، ففيها كمبالا (العاصمة) التي تضم عدة متاحف ومقابر تاريخية، كما أنّها تضم أكبر بحيرة في العالم، وهي بحيرة فيكتوريا التي تبلغ مساحتها حوالي 68.800كم، وتعتبر عاملاً أساسياً في جذب أعداد كبيرة من السياح. (انتهى) ص ج/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى