نيويورك (يونا) – قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء: إنه لا يوجد منتصر في سوريا التي باتت ركاما. ودعا إلى التوصل لحل سياسي ونهائي بمشاركة الجميع من خلال الإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات حرة. جاء ذلك في خطابه خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا بنيويورك. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ناشد الرئيس الفرنسي إسرائيل الكف عن السياسات الأحادية، إذ لا يمكن غض الطرف عن حقوق الفلسطينيين. مشددا على أنه لا يوجد بديل سوى حل الدولتين والقدس عاصمة لهما. وأشار إلى أن انقسامات مجلس الأمن تقف عائقا أمام اتخاذ قرارات حاسمة. مؤكدا أن بلاده تتعاون مع الدول الأخرى لمكافحة الإرهاب في سوريا. وحول الاتفاق النووي مع إيران، أعرب الرئيس الفرنسي في خطابه، عن تمسك بلاده القوي بالاتفاق، الذي وقعته بلاده إضافة إلى قوى عالمية أخرى (الصين، روسيا، الولايات المتحدة، ألمانيا، وبريطانيا) مع طهران في عام 2015. وبخصوص المهاجرين واللاجئين، قال ماكرون: إن السبيل الأنجع لمواجهة تدفق المهاجرين واللاجئين يكمن في إنشاء ظروف هجرة طوعية، وأن يعمل المجتمع الدولي معا من أجل معالجة الأسباب الدفينة للهجرة، وتفكيك عصاباتها، وحماية حدودنا بوسائل وطرق محترمة. (انتهى) ص ج/ ح ص
دقيقة واحدة