العالم

تأكيد إصابة إيبولا جديدة انتهت بالوفاة في سيراليون

جنيف (إينا) – أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة (15 يناير 2016) تسجيل إصابة جديدة أدت إلى الوفاة بفيروس إيبولا في سيراليون التي أعلنت خلوها من الوباء في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني). وأكد مسؤولون في سيراليون أن شابة في الثانية والعشرين من العمر أصيبت قبل أسبوع في منطقة قريبة من الحدود مع غينيا وتوفيت الثلاثاء، في حين قالت منظمة الصحة العالمية في رسالة مقتضبة لوسائل الاعلام إنها كانت مصابة بفيروس إيبولا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كبير الأطباء في الإقليم أوغستين جونيسا قوله إن الطالبة أصيبت أثناء قضاء إجازة في قرية باموا لوما ونقلت إلى المستشفى لكنها توفيت لاحقا في المنزل دون توضيح سبب إخراجها من مستشفى ماغبوراكا عاصمة إقليم توكوليلي شمال البلاد. وأكد لانغوبا كيلي في مكتب الأمن القومي في فريتاون للصحافيين أن الفحوصات أكدت إصابتها بإيبولا. وأضاف إن العمل جار لتتبع مصدر الإصابة ومن احتكوا بالمريضة ووضعهم في العزل. وكانت المنظمة أعلنت أمس الخميس أنه لم تعد هناك أي سلسلة معروفة للعدوى في ليبيريا آخر بلد في المنطقة يتم القضاء فيها على المرض في غرب إفريقيا، الأمر الذي أشاع شعورا بالارتياح مشوباً بالحذر في الدول التي شهدت الوباء والمجتمع الدولي. لكن المنظمة حذرت من المخاطر الدائمة لعودة الوباء خلال 2016 نظرا لاستمرار وجود الفيروس لدى الناجين. ويمكن للفيروس أن يبقى حيا في سوائل الجسم وخصوصا في السائل المنوي حيث يمكن أن يعيش تسعة أشهر أو سنة. وظهرت الإصابات الأولى بفيروس إيبولا في ديسمبر (كانون الاول) 2013 في غينيا، ومنها انتقل الفيروس إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين. وخلال عامين انتشر الوباء في عشر دول بينها إسبانيا والولايات المتحدة، وأدى رسميا إلى وفاة 11315 شخصا من 28637 حالة سجلت أكثر من 99 بالمئة منها في غينيا وليبيريا وسيراليون. (انتهى) ص م / زع

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى