جيبوتي (إينا) – انطلقت في جيبوتي، اليوم الاثنين (5 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، ندوة توعوية حول اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، تنظمها وزارة الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو. وافتتح الندوة، التي تستمر أعمالها خمسة أيام، أمين عام الوزارة محمد حسين دعاله، بحضور المديرة الإقليمية لمنظمة اليونسكو، وممثلين لمختلف الدوائر المعنية، إضافة إلى العديد من المفكرين والمهتمين بالشأن الثقافي في البلاد. ونوه دعاله، في خطاب بالمناسبة، أن الاتفاقية المشار إليها – والتي وقعت عليها جيبوتي في 2006 – تهدف إلى إعادة التأكيد على الصلات القائمة بين الثقافة والتنمية والحوار، وعلى إنشاء قاعدة مبتكرة فيما يتعلق بالتعاون الثقافي على المستوى الدولي، مشيدا بدعم اليونسكو للبرامج والأنشطة الهادفة للنهوض بواقع الثقافة في جيبوتي. وأشار إلى أن الحكومة الجيبوتية تنتهج برنامجا شاملا للتنمية الثقافية، يأخذ بعين الاعتبار كافة أشكال التعبير، بما في ذلك مراجعة القوانين وتكوين الكادر البشري وتطوير البنية التحتية اللازمة. يذكر أن الاتفاقية التي تم اعتمادها في العام 2005 تؤكد على حق الدول بالسيادة في بلورة سياسات ثقافية بهدف حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، وكذلك لتقوية التعاون الدولي ضمن احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. (انتهى) م ع / ص ج
دقيقة واحدة