دكا (يونا) – افتتح المنسق العام للجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي “كومستيك” التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور الدكتور محمد إقبال شودري، أمس المنتدى الثالث لشباب منظمة التعاون الإسلامي حول التكنولوجيا الحيوية الزراعية في جامعة “نورث ساوث” في دكا عاصمة بنغلاديش.
ويُنظم المنتدى بالتعاون بين كومستيك، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS)، وجامعة نورث ساوث (NSU) .
ويشارك في المنتدى صناع سياسات بارزين وأكاديميين، وممثلين عن منظمات دولية لتسليط الضوء على أهمية التكنولوجيا الحيوية في مواجهة تحديات الأمن الغذائي العالمي.
أقيمت الجلسة الافتتاحية بحضور ضيف المنتدى الرئيسي، الدكتور صالح الدين أحمد، مستشار وزارة المالية ووزارة العلوم والتكنولوجيا في حكومة بنغلاديش، وسعادة السفير خسراف نوزيري، نائب المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وعدد من الأساتذة بجامعة نورث ساوث فيما ترأسها البروفيسور عبد الحنان شودري.
وأكد البروفيسور شودري في كلمته أن المنتدى أُنشئ ليكون منصة للشباب العلماء من دول منظمة التعاون الإسلامي للتواصل والابتكار والتعاون، مشيرا إلى أن المنتدى الأول عُقد في إسلام آباد، والثاني في كازاخستان، وكلاهما أسهما في إيجاد حلول علمية يقودها الشباب وتعزيز التعاون الإقليمي، موضحا أن النسخة الثالثة الحالية تركز على التكنولوجيا الحيوية الزراعية وتقنيات تحرير الجينوم، باعتبارها أدوات أساسية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي العالمي وتغير المناخ، مبينا أن المنتدى خٌصص أيضا لدعم الشعب الفلسطيني في غزة الذي يواجه خطر المجاعة.
وشجع البروفيسور شودري الشباب المشاركين على الاستفادة القصوى من هذه الفرصة النادرة، داعياً إياهم إلى المشاركة الفاعلة في النقاشات وطرح الأسئلة وبناء شراكات طويلة الأمد.
كما أبرز المنسق العام، الشراكة القوية بين بنغلاديش وكومستيك في مجال تعزيز العلوم والتكنولوجيا، مشيراً إلى برنامج المنح الدراسية (الكومستيك-بنغلاديش) مكّن العديد من الشباب الباحثين من مواصلة دراساتهم وأبحاثهم المتقدمة في باكستان ودول إسلامية أخرى، معربا عن امتنانه لجامعة نورث ساوث والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي وجميع المؤسسات الشريكة على جعل المنتدى ممكناً.
ويُختتم المنتدى اليوم من خلال عقد جلسات علمية متعددة، يشارك فيها متحدثين من تركيا وماليزيا وأذربيجان وباكستان وكازاخستان والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة ودول أخرى، الأمر الذي يوفر منصة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا الحيوية الزراعية.
(انتهى)

