
جدة (يونا) – رفع وكيل وزارة الرياضة المساعد لشؤون الشباب بالمملكة العربية السعودية، الأستاذ أحمد بن سلمان الغملاس أسمى آيات الشكر والعرفان لخام الحرمين الشرفين، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على اهتمامهم البالغ بالشباب، والدعم والرعايةٍ للقطاعين الشبابي والرياضي، من أجل بناءِ حاضرٍ راسخ، ومستقبل واعد؛ يؤكد إدراك المملكة لهذا المورد البشري الثمين.
ورحب الغملاس في كلمته الافتتاحية لندوة ” تمكين الشباب في الدول الأعضاء فب منظمة التعاون الإسلامي من خلال ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي: الفرص والتحديات” التي نظمها اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي ووزارة الرياضية السعودية اليوم الخميس 4 سبتمبر 2025،” باسم المملكة، بضيوف الندوة بصفتها رئيسة الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة، والذي يعكس التزامها بدعم مسارات تمكين الشباب وتطوير قدراتهم، من خلال التعاون البنّاء مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (UNA)، الذي تكفل مشكورا بتنظيم هذه الندوة، ومركز سيسرك، وأجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة”.
وأوضح أن اقامة هذه الندوة بعد انتهاء منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية في المملكة، يعدّ دافعاً للاستفادة من هذه الرياضات في الأبعاد المجتمعية والاقتصادية، ومناقشة أفضل الطرق لإشراك الشباب في هذه المسيرة العالمية، فضلاً عن بحث انعكاساتها الإيجابية على البلدان الإسلامية، مشيرا إلى أن ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي، بما تحمله من تقنيات وتحديات وتجارب تفاعلية، تمثل فرصًا حقيقية للنجاح والتأثير، مبينا أنه من هذا المنطلق، فإن من الأولويات، تعزيز المعرفة، وتبادل أفضل الممارسات، كون الشباب في العالم الاسلامي صانعين وفاعلين في هذا المجال، لا سيما وأن هذه الألعاب تعدّ أدواتٍ تعليمية وتنموية، كما أن ربطها بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحفيز التفكير، والعمل الجماعي، والابتكار؛ سيساهم في تعزيز الأثر المالي، خاصةً أن هذه الصناعة باتت أحد النماذج المتطورة في تنمية اقتصادات الدول، وزيادة الفرص الوظيفية، والاستثمارات العالمية.
وأضاف “يوم أمس الأربعاء الموافق 3 سبتمبر من عام 2025م كان يوافق اليوم العالمي للشباب الإسلامي، وهو ما يتزامن مع إقامة هذه الندوة الهامة لنعرب فيها جميعا عن فخرنا بما يقدمه شبابنا من إنجازات، وقصص واعدة، تعكس شغفهم وقدراتهم، وتتوافق مع الرؤى المستقبلية لبلدانهم”.
(انتهى)



