أخبار الاتحادمنظمة التعاون الإسلامي

السفير طارق علي بخيت: ألعاب الفيديو فرصة لتمكين الشباب.. ونشكر “يونا” على استضافة الندوة  

 جدة (يونا) – رحب السفير طارق علي بخيت الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، باسم الأمين العام للمنظمة السيد حسين إبراهيم طه بالمشاركين في ندوة ” تمكين الشباب في الدول الأعضاء من خلال ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي: الفرص والتحديات”، التي استضافها اتحاد وكالات أنباء دول المنظمة “يونا” بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة بالتنسيق مع  عدد من الجهات، في إطار فعاليات الاحتفاء بيوم منظمة التعاون الإسلامي للشباب الذي تحتفل به المنظمة في الثالث من سبتمبر من كل عام.

وأعرب في كلمته عن خالص التقدير للمملكة العربية السعودية، دولة المقر لدعمها السخي  للمنظمة، وللعمل الإسلامي المشترك، تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

وهنأ المملكة على نجاحها في استضافة كأس العالم للرياضات الالكترونية عام 2025 بالرياض، والتي تعتبر البطولة الأكبر في العالم في مجال الرياضات الالكترونية، مقدما شكره للسعودية على مبادرتها لاستضافة الدورة السادسة لألعاب التضامن الإسلامي خلال نوفمبر 2025 القادم.

وجدد شكره لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي “يونا” وعلى رأسه المدير العام الأستاذ محمد بن عبد ربه اليامي، على استضافته الندوة، وتعاونه المستمر مع الأمانة العامة.

وقال” أود أن أشيد بشكل خاص بالأستاذ محمد بن عبدربه اليامي، والمسؤولين في اتحاد “يونا” على جهودهم في الإعداد للدورة بالتنسيق مع إدارة الشباب والرياضة في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي”.

كما شكر أجهزة ومؤسسات المنظمة وممثلي الجامعات الإسلامية، وشركاء المنظمة ووكالات الأمم المتحدة، وخاصة منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة الإنمائي، على مشاركتهم في الندوة.

وأكد أن المنظمة تولي أهمية بالغة لقضايا الشباب لحمايتهم من الأفكار الضالة التي تحرض على التطرف العنيف، مشيرا إلى أن استخدام الإنترنت وممارسة ألعاب الفيديو وارتياد منصات التواصل الاجتماعي بات جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب والأطفال لما تقدمه من  فوائد عديدة من حيث التعلم والتواصل والترفيه وتنمية المهارات، شريطة استخدامها بشكل يسهم في شحذ التفكير الاستراتيجي والمهارات المنطقية.

وقال إن هناك تحديات تفرضها هذه التقنيات، ومن هنا أصبح من الملح بالنسبة لدول التعاون الإسلامي النظر في تعزيز دورها في صناعة هذه الألعاب، ودعم أسواقها، وإعادة تنظيمها بحيث تصبح قادرة على المنافسة عالميا،ً ومتوافقة مع القيم الثقافية والاجتماعية للمجتمعات الحاضنة.

وأوضح أن مجلس وزراء الخارجية أشاد بموجب القرار الصادر عن دورته الواحدة والخمسين المنعقدة في اسطنبول بالجمهورية التركية في 21 – 22 يونيو 2025، بجهود الأمانة العامة واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي في عقد هذه الندوة.

وأبان أن من أهم أهداف هذه الندوة، إبراز الفرص والتحديات لألعاب الفيديو وشبكات التواصل الاجتماعي على الشباب والأطفال، وأثرها على أدائهم التعليمي، ودراسة الجوانب الايجابية لها وتأثيرها على الثقافة العامة للأفراد، وبحث دور انتاج الألعاب الالكترونية في التنمية الاقتصادية، مؤكدا استعداد الأمانة العامة، من خلال إدارة الشباب والرياضة و”يونا”، للتعاون الوثيق مع المملكة العربية السعودية، لمتابعة تنفيذ التوصيات التي ستخرج عن هذه الندوة.

وختم بتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، حاثا الجميع على مضاعفة جهودهم لتوعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني اتساقا مع القرارات والشرعية الدولية.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى