فلسطين

الأسرى القاصرون في سجن مجدو يعانون من القمع والتجويع

رام الله (يونا/وفا)- أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بأن الأسرى الأشبال القابعين في سجن مجدو ما زالوا يواجهون العديد من إجراءات إدارة سجون الاحتلال الانتقامية، مع ارتفاع وتيرة الهجمات القمعية على الأقسام، بالتزامن مع سوء الطعام كمّا ونوعا، وغياب كامل لأدنى المقومات الإنسانية ومستلزمات النظافة العامة والشخصية.
وأشارت الهيئة إلى أن محاميتها التقت بالمعتقل الشبل جهاد ماهر حجاز (15 عاما)، من بلدة المزرعة الشرقية شرق رام الله، الذي تعرض قبل نحو شهر للضرب على صدره من أحد السجانين، ما تسبب في أوجاع كبيرة وكسر في القفص الصدري.
وقال حجاز: “شعرت بأن العظم خرج من مكانه من شدة الضرب، ولم أتلق أي علاج ولا أعرف إذا التأم الكسر أم لا”، علما أنه اعتُقل يوم 15/02/2025، ولم يُحكم بعد، ولديه محكمة بتاريخ 07/07/2025.
أما المعتقل أوس محمد طه ذيب (19 عاما) من بلدة سلواد شرق رام الله، فقد خسر ما يزيد على الـ30 كيلوغراما من وزنه بسبب سياسة التجويع التي يتعرض لها الأسرى كافة، إلى جانب إصابته بمرض سكابيوس دون تلقي أي علاج. وكان أوس قد اعتُقل بتاريخ 30/09/2024، ولديه جلسة محكمة يوم 04/06/2025.
وفي سياق متصل، قال المعتقل علي طارق عبد الله ذياب (18 عاما) من بلدة كفر عقب شمال القدس لمحامية الهيئة إن “الطعام شحيح جدا وغير مشبع، وجميع الأسرى فقدوا عشرات الكيلوغرامات من أوزانهم، وعادة نصوم كل الأيام بهدف تجميع وجبات الطعام الثلاثة حتى نتناولها مرة واحدة لعل وعسى أن نشعر ولو قليلا بالشبع”.
يشار إلى أن ذياب معتقل منذ تاريخ 05/05/2024، وقد صدر بحقه حكم بالسجن الإداري مدة 6 أشهر، وتم تجديدها ثلاث مرات.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى