جدة (يونا) – أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن بالغ قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية الحرجة للأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد الذي يعاني مرض السرطان ويكابد إلى جانب آلاف الأسرى الفلسطينيين الإجراءات التعسفية والحرمان من الحقوق الأساسية، بما فيها الحق في العلاج داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. كما اعربت الأمانة العامة عن تضامنها ودعمها لقضية الأسرى الفلسطينيين الذين بدأ العشرات منهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ودعت المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد، وكافة الأسرى لا سيما المرضى منهم، وكبار السن، والأطفال، والنساء، والمعتقلين الإداريين. (انتهى)
أقل من دقيقة