رام الله (يونا/وفا) – بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس، آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس للرئيس خريستودوليدس، مساء اليوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وأطلع الرئيس عباس، الرئيس خريستودوليدس، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والاتصالات الجارية مع الأطراف كافة والأولوية القصوى للوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى والإدخال العاجل للمساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مسؤوليتها المدنية والأمنية، وأن يكون السلاح بيد السلطة الفلسطينية فقط، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة والذهاب لإعادة الإعمار دون تهجير.
وقال: “إننا نعمل أيضا على التوصل لهدنة شاملة ووقف الاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، والذهاب إلى عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين”.
وأضاف الرئيس عباس: “نعمل مع المملكة العربية السعودية والإدارة الأميركية والدول العربية والأوروبية المعنية، على صيغة واضحة للذهاب لمسار تنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية، ولهذا الغرض يجري التحضير لعقد المؤتمر الدولي للسلام في حزيران/ يونيو المقبل في نيويورك، وستكون فرصة أيضا للاعتراف الدولي الواسع بدولة فلسطين”.
وتابع: “نثمن مواقف قبرص الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، ونشكر قبرص لتقديمها المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك مواقفها الإيجابية في إطار الاتحاد الأوروبي، ونشكر الاتحاد الأوروبي على تقديمه حزمة المساعدات لبناء مؤسسات دولة فلسطين، ومواقفه السياسية التي تحترم القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية”.
بدوره، أكد الرئيس القبرصي مواقف بلاده الثابتة الداعمة لتحقيق السلام والاستقرار للجميع على أسس الشرعية الدولية والقانون الدولي، وخاصة مبدأ حل الدولتين الذي يشكل الأساس الصحيح لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مجددا تطلع قبرص وشعبها لتعزيز العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين والشعبين الصديقين .
(انتهى)
