رام الله (يونا/وفا) – قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس الجمعة، إن استمرار إسرائيل، قوة الاحتلال، بارتكاب المجازر ونسف المربعات السكنية يتطلب تحركاً دولياً حازماً لوقف الإبادة في قطاع غزة.
وأدانت في بيان له، مجازر الاحتلال الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة المتواصلة منذ 420 يوماً، والتي كان آخرها مجزرة بيت لاهيا، وجرائم التطهير العرقي ونسف المباني والمنازل بالجملة وتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه وتقطيع أوصاله، في محاولة لدفع أكثر من 2 مليون فلسطيني لتهجيرهم بالقوة من القطاع.
كما أدانت اعتداءات واقتحامات قوات الاحتلال للبلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية وإرهاب المستعمرين وميليشياتهم المسلحة والمنظمة المدعومة من الحكومة الاسرائيلية.
وأكدت الوزارة أن صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه سيفشل مخططات الاحتلال، وطالبت بجرأة دولية لإجبار الحكومة الاسرائيلية على وقف حرب الإبادة والتهجير فوراً، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة كامل سيادتها على كامل قطاع غزة وأرض دولة فلسطين كما حددتها قرارات الشرعية الدولية، وإدخال المساعدات لقطاع غزة بشكل مستدام وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
وقالت إنها تواصل عبر سفارات وبعثات دولة فلسطين، متابعاتها وتحركاتها مع الدول ومكونات المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والقانونية والإنسانية المختصة لفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وحملت المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأكدت أهمية الشروع الفوري بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس، والتأكيد على تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول فتوى محكمة العدل الدولية، بشأن انهاء الاحتلال والاستيطان.
(انتهى)
