نيويورك (يونا) – عقد فريق الاتصال الوزاري التابع لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بمسلمي الروهينغيا في ميانمار اجتماعاً في 19 سبتمبر 2023 في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه.
وقال الأمين العام في كلمته “لقد تصادف تاريخ 25 أغسطس 2023 مع حلول الذكرى السادسة لذلك الهجوم الشنيع الذي شنه جيش ميانمار على الروهينغيا، والذي أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من ولاية راخين نحو البلدان المجاورة، ولا سيما بنغلاديش، التي نثمّن عالياً ما تتحلى به من سخاء وتضامن في استضافتها لأكثر من مليون لاجئ “.
وجدد دعوة المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود من أجل إيجاد حل مستدام لهذه المعضلة. وأطلع الأمين العام الاجتماع على نتائج زيارته لمخيمات الروهينغيا في كوكس بازار في بنغلاديش في 30 مايو 2023.
وأكد حسين طه على الموقف الثابت لمنظمة التعاون الإسلامي الداعم للروهينغيا، وحث في الوقت ذاته ميانمار على ضمان سلامتهم وأمنهم، والاعتراف بحقوقهم الأساسية، بما في ذلك حقهم في المواطنة، وتهيئة الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين والنازحين الروهينغيا إلى وطنهم.
من جهة أخرى، حث الاجتماع حكومة ميانمار على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، واتخاذ جميع التدابير اللازمة للوقف الفوري للتطهير العرقي والإبادة الجماعية والعنف بجميع أنواعه وعمليات الانتقام والتشتيت والممارسات التمييزية ضد مسلمي الروهينغيا، داعيا في الوقت ذاته ميانمار إلى اتخاذ تدابير احترازية لحماية مسلمي الروهينغيا المتبقين في ولاية راخين.
ودعا الاجتماع جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى مواصلة تقديم الدعم اللازم للدعوى القانونية التي رفعتها غامبيا أمام محكمة العدل الدولية نيابة عن المنظمة، بما في ذلك الدعم المالي، وذلك في اطار روح التضامن الإسلامي.
(انتهى)