الأقليات المسلمة

مسلمو بريطانيا ينظمون حملات للتنديد بالتطرف

بريطانيا (إينا) – أطلقت مجموعة من الجمعيات الخيرية الإسلامية ببريطانيا حملة جديدة مع باقي الجاليات الدينية في إطار جهد جماعي لمحاربة التطرف، مصرة بذلك على محاربة كل من يروج للتطرف وفق ما ذكر موقع أون إسلام . وقال سليمان نجدي، أحد منسقي اتحاد المنظمات الإسلامية على إذاعة بي بي سي البريطانية على الجميع أن يسارع إلى التحدي، لا بد لنا من صحوة وعليها أن تبدأ هنا والآن، مضيفا الأحداث الأخيرة هي بمثابة دعوة للاستيقاظ أمام تهديد التطرف القادم سواء عبر الإنترنت أو عبر الأفراد . وزاد لقد شهدنا لفترة طويلة جدا الكثير من العمل الجيد لدى كل جالية من المجتمع على حدة لكننا إلى اليوم لم نحاول العمل معا. وتعد هذه الحملة مبادرة أطلقتها قيادات جمعيات خيرية إسلامية مؤثرة والتي تلعب دورا رئيسا في مكافحة الإرهاب إما عن طريق إصلاح أحوال الشباب المشاركين في التطرف العنيف أو من خلال تدريب الأسر على اكتشاف علامات دالة على بداية التطرف لدى أطفالهم. وتابع سليمان نجدي لقد نددت مختلف الجاليات المسلمة بالتطرف وتواصل القيام بذلك ولكن ما نحتاجه الآن القيام به الآن هو أن يكون لنا صوت موحد، هذا هو الخطر الحقيقي الذي نواجهه كأمة، وأجد من السهل جدا انتقاء جزء من المجتمع ثم نقول له ينبغي أن تكون مسؤولا عن الأنشطة الإجرامية لحفنة من الناس. وأكدت الجمعيات الإسلامية البريطانية أن على مدى العقد المنصرم، أي منذ تفجيرات لندن الانتحارية في السابع من يوليو، كثيرا ما ألقي على عاتق المسلمين وحدهم إيجاد الحل والأجوبة اللازمة لظاهرة التطرف. وكتبت هذه الجمعيات في خطاب مفتوح لها نحن نعمل كل يوم لحماية الشباب المعرضين لخطر التطرف، وهذا صراع يومي يتطلب استجابة منسقة ومتضافرة من كل الجهات والجاليات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست بالحملة الأولى التي ينظمها المسلمون في بريطانيا ضد التطرف والإرهاب، بل سبق وأن نظموا سلسلة من الحملات في مختلف أطراف البلاد، وآخرها، كانت قد نظمتها جمعية النساء المسلمات في بريطانيا بعنوان لنقف معا ضد التطرف في إطار مؤتمر بمدينة كارديف كجزء من حملة وطنية ضد الإرهاب والتطرف. وكانت الجالية المسلمة في كامبريدج أيضا قد أطلقت حملة مغايرة استهدفت الأمهات والبنات حرصا على منع الفتيات من محاولة الانضمام إلى الجماعات المتشددة. وأطلقت المساجد في جميع أنحاء المملكة المتحدة حملة لتشجيع الناس على مساعدة السوريين من خلال الجمعيات الخيرية التي تنظمها مفوضية المؤسسات الخيرية، بدلا من الذهاب إلى المنطقة. (انتهى) إيمان الزويني / ص م/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى