جدة (يونا) – استعرض الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والأسرة بمنظمة التعاون الإسلامي السفير طارق علي بخيت حضور المرأة في قرارات منظمة التعاون الإسلامي بين التشريع والتطبيق، مشددًا على أنَّ المنظمة، ومنذ اعتماد ميثاقها التأسيسي، تعتبر قضايا المرأة المسلمة من أهم القضايا على أجندات عملها.
جاء ذلك خلال مشاركته الأربعاء (8 نوفمبر 2023) في أعمال المؤتمر الدولي للإسلام الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي وتستضيفه المملكة العربية السعودية في مدينة جدة.
وقدَّم بخيت خلال مداخلته في جلسة العمل الثالثة “المرأة المسلمة في الإطار الخليجي والعربي والإسلامي” لمحة عن تطور جهود منظمة التعاون الإسلامي في تمكين المرأة المسلمة، وأهم المحاور والأنشطة التي نفذتها عبر تاريخها في المجالات التعليمية والثقافية والاجتماعية والإنسانية والسياسية والاقتصادية لصالح تمكين المرأة المسلمة.
وأشار إلى “خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة (أوباو)” التي اعتمدتها الدورة الثانية لمؤتمر المرأة المنعقدة في القاهرة في 24-25 نوفمبر 2008، وتم تنقيحها في الدورة السادسة للمؤتمر الوزاري للمرأة المنعقد في إسطنبول في 1-3 نوفمبر 2016، والتي تعتبر خارطة طريق متكاملة للنهوض بالمرأة في المجتمعات المسلمة.
وأوضح أنَّ جهود المنظمة المتواصلة في تمكين المرأة أثمرت عن تأسيس منظمة تنمية المرأة، بالإضافة إلى عدد معتبر من الأجهزة المتخصصة والمتفرعة والمنتمية لمنظمة التعاون الإسلامية والتي يخصص معظمها أجزاء مهمة من برامج عملها لقضايا المرأة المسلمة وحقوقها وبرامج تمكينها وتنمية دورها في المجتمعات المسلمة.
واختتم المؤتمر أعماله مساء الأربعاء بعد ثلاثة أيام من المداولات شهدت خمس جلسات عمل ناقش خلالها وزراء ومسؤولون وعلماء ومفكرون مختلف القضايا المتعلقة بالمرأة في العالم الإسلامي.
(انتهى)
