جدة (يونا) ناقشت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة في السعودية الدكتورة ميمونة الخليل المتطلبات التشريعية لتمكين المرأة في التعليم والعمل، مبينة أنَّ تمكين المرأة في هذين المجالين يعد أبرز محور في الجهود الدولية لتمكين المرأة، كونهما أهم مؤشرات الاندماج الفعال للمرأة في المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركتها الأربعاء (8 نوفمبر 2023) في أعمال المؤتمر الدولي للإسلام الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي وتستضيفه المملكة العربية السعودية في مدينة جدة.
وشدَّدت الخليل أثناء مداخلتها في جلسة العمل الخامسة “آفاق تمكين المرأة المسلمة في التعليم والعمل” على أنَّ التعليم يمكن المرأة من مهارات التواصل والانفتاح والمساهمة الإيجابية ويسلحها بالمعرفة، والعمل يفتح لها باب ممارسة هذه المعرفة وتفعيل المهارات التي اكتسبتها طيلة مراحل تعلمها.
وحثَّت المهتمين بموضوع تمكين المرأة في مجالي التعليم والعمل في الدول الإسلامية على الأخذ بعين الاعتبار بعض المتطلبات التشريعية التي يجب مراعاتها أثناء المراجعة القانونية والحقوقية لقوانين المرأة.
وقدَّمت نموذجًا عمليًا لهذه المتطلبات من خلال تجربة المملكة العربية السعودية التي نفذت حكومتها وأجهزتها المتخصصة مراجعات شاملة لقوانين المرأة بما يتوافق مع رؤية 2030 التي أولت للمرأة أهمية كبرى.
واختتم المؤتمر أعماله مساء الأربعاء بعد ثلاثة أيام من المداولات شهدت خمس جلسات عمل ناقش خلالها وزراء ومسؤولون وعلماء ومفكرون مختلف القضايا المتعلقة بالمرأة في العالم الإسلامي.
(انتهى)