مكافحة التضليل الإعلاميمنظمة التعاون الإسلامي

انطلاق أعمال الدورة الثانية عشرة للكومياك في داكار.. والرئيس السنغالي يؤكد ضرورة مواجهة الإسلاموفوبيا والتضليل الإعلامي

داكار (يونا/ APS) – انطلقت اليوم الثلاثاء الدورة الثانية عشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك) برئاسة رئيس جمهورية السنغال ماكي سال، وبحضور الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي السفير طارق علي بخيت.

ويشارك في الاجتماع رئيس الوزراء السنغالي أمادو با ووزير الخارجية السنغالي إسماعيلا ماديور فال ورئيس الجمعية الوطنية السنغالية أمادو مامي ديوب.

وفي كلمته، أشاد الرئيس ماكي سال بدور كومياك في تعزيز التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجالات الإعلام والثقافة.

وشدد على أهمية الشباب المسلم باعتبارهم لاعبين رئيسيين في التنمية وحوار الحضارات، مؤكداً على ضرورة بذل جهود مشتركة لمعالجة التحديات المشتركة مثل التطرف الديني والإسلاموفوبيا والمعلومات المضللة، على أساس القيم الإسلامية للسلام والأخوة والتسامح.

ونيابة عن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أعرب الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي، السفير طارق بخيت، عن شكره للسنغال على ترحيبها الحار والتزامها الثابت بالقضايا الإسلامية.

وأشار إلى إنجازات كومياك منذ إنشائها عام 1981 والمبادرات التي قامت بها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لتعزيز الصورة الإيجابية للإسلام والأمة الإسلامية.

وسلط الضوء أيضاً على الفرص التي تتيحها تكنولوجيات المعلومات والاتصالات الجديدة لتعزيز التبادلات والتعاون بين وسائل الإعلام والجهات الفاعلة الثقافية في الدول الأعضاء.

ودعا بخيت إلى مشاركة أكبر للشباب المسلم في أنشطة كومياك ودعم المشاريع التي تهدف إلى تعزيز التراث الإسلامي التاريخي والثقافي والعالمي.

كما لفت الرئيس ماكي سال والسفير طارق الانتباه إلى خطورة الوضع الإنساني في فلسطين والحاجة الملحة لوضع حد للعدوان العسكري الإسرائيلي على غزة.

وتجمع هذه الدورة مشاركين من عدة دول حول موضوع “أي دور للشباب المسلم في تعزيز القيم الإسلامية للسلام والتضامن والتسامح؟”

ويركز المشاركون على قضية القدس الشريف وفلسطين ودعم العمل الإعلامي للكومياك، وبحث إطلاق جائزة دولية للمؤسسات والإعلاميين.

وفيما يتعلق بالشؤون الثقافية، فإن حماية الأماكن الإسلامية المقدسة تشكل مصدر قلق للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وتعد حماية التراث الإسلامي التاريخي والثقافي والعالمي والحفاظ عليه أيضًا من المواضيع التي ستبحث خلال هذه الدورة الثانية عشرة للكومياك.

وستركز المناقشات أيضًا على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في المجال الثقافي ودعم إنتاج الأفلام.

ومن المقرر تقديم تقارير من أجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي في مجالات الإعلام والثقافة.

(انتهى)

زر الذهاب إلى الأعلى