منظمة التعاون الإسلامي

وزير الخارجية الباكستاني يكشف عن أبرز نتائج اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي

إسلام آباد (يونا) – كشف وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أنه تم الاتفاق على 140 قراراً خلال الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي التي اختتمت أعمالها اليوم الأربعاء في العاصمة الباكستانية إسلام آباد. وقال قريشي في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عقب ختام الدورة، إن هذا القرارات غطَّت الأوضاع في فلسطين، والقضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والمالية، إضافة إلى قضايا الأقليات المسلمة، والإسلاموفوبيا، والحد من التسلح، والإرهاب، والاستجابة لوباء كوفيد-19. وأشار إلى أن القرارات تضمنت قراراً حول الأوضاع في جامو وكشمير، لافتاً إلى أن باكستان حرصت على مناقشة هذه القضية خلال أعمال الدورة، وتسليط الضوء عليها، وذلك بسبب تغير الأوضاع هناك بشكل كبير وتدهورها منذ أغسطس 2019. وكشف أن الدورة أسفرت عن وضع خطة عمل لعقد اجتماعات دورية لتنسيق المواقف بشأن النزاع في كشمير، ورصد أوضاع حقوق الإنسان. وفيما يتعلق بالشأن الأفغاني، قال قريشي إن اجتماع وزراء الخارجية أكد على ضرورة تقديم الدعم الإنساني للشعب الأفغاني، كما أن الاجتماع شهد بدء تشغيل الصندوق الاستئماني المخصص لتقديم الدعم الإنساني لأفغانستان. كما شهدت الدورة الثامنة والأربعين، بحسب قريشي، اعتماد قرار لتعيين مبعوث خاص بالإسلاموفوبيا. وناقشت الدورة أيضاً مقترح باكستان لعقد مؤتمر وزاري من أجل تحديد آليات وأدوات لتعزيز السلام ومنع الصراعات في العالم الإسلامي. وقال قريشي إن هناك 20 قراراً رعتها باكستان أو شاركت في رعايتها، بما في ذلك قرار للاحتفاء بالذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال باكستان. بدوره، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه إن الدورة الثامنة والأربعين شهدت مشاركة قوية من الدول الأعضاء. وأشار إلى أنها شهدت إطلاق الصندوق الاستئماني الخاص بأفغانستان، لافتاً إلى تلقي مليون دولار تبرع للصندوق من نيجيريا، مضيفاً أنه على ثقة من أن التبرعات الأخرى ستتلو لاحقاً. وقال إنه تمت مناقشة القضية الفلسطينية بعمق خلال الاجتماع حيث جدد جميع الوزراء دعمهم للقضية. وأضاف: ناقشنا أيضاً قضية جامو وكشمير وهي قضية عادلة وجددنا موقفنا في هذا الاجتماع، ولا سيما حق شعب كشمير في تحديد المصير. ولفت إلى أن الاجتماع شهد أيضاً نقاشاً حول الأوضاع في عدد من الدول الإفريقية التي تواجه تحديات أمنية، داعياً الدول الأعضاء إلى دعم هذه الدول، ومشيراً إلى أن المنظمة عينت مبعوثاً خاصاً في هذا الصدد. (انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى