الإقتصاد

ماليزيا تطالب الفاعلين السياحيين بالإسراع في اقتناء شهادة الحلال

كوالالمبور (إينا) ـ طالبت وزارة السياحة والثقافة الماليزية الفاعلين المعنيين في قطاع السياحة بالإسراع في الحصول على شهادة الحلال من مؤسسة التنمية الإسلامية لماليزيا (جاكيم)، وفق ما نشر موقع دايلي اكبريس. وأوضح كاتب الوزارة، داتوك كامرلين، أن هذه الخطوة تهدف إلى استقطاب أكبر عدد من السياح المسلمين من الشرق الأوسط والصين إلى البلاد. مشيرا إلى أن بعض الولايات الماليزية تأخرت في الحصول على تلك التراخيص مقارنة بالولايات الأخرى التي تحاذيها دول إسلامية وأسرعت في تفعيل خطة السياحة الحلال لديها. وقال كامرلين: إن الخطوة تسعى إلى تعزيز ثقة السياح المسلمين الذين يدققون جيدا في طبيعة الأكل والمشروبات المتناولة، إضافة إلى طريقة تحضيرها. وأضاف: ولاية صباح على سبيل المثال تفتقر إلى أماكن للصلاة، خاصة في المناطق السياحية سواء بالشواطئ أو الجزر ولذلك ينبغي على كل شركات السياحة، والفنادق والمطاعم، توفير تلك الخدمات الأساسية، والحصول على شهادة الحلال في أسرع وقت من مؤسسة التنمية الإسلامية لماليزيا المشهود لها دوليا. وذكّر كاتب الوزارة بأهمية قطاع التوثيق بالشهادات الحلال في العالم الرأسمالي، لاسيما وأن الجالية المسلمة تشهد ارتفاعا في عدد أفرادها وستتجاوز المليار ونصف، مشكلة بذلك 30 إلى 32 في المئة من مجموع تعداد سكان العالم. وللتذكير، أصبحت سوق الحلال سوقا عالمية ذات نسبة نمو سريعة جدا. ويؤكد الخبراء الاقتصاديون أن هذا القطاع حقق نسبة نمو برقمين، بمعدل نمو يقدر بنسبة 12 في المئة لعام 2014، ولا تزال له إمكانات كبيرة وهامة بالنظر إلى ارتفاع عدد المسلمين في العالم بحوالي 2.5 في المئة سنويا. يشكل قطاع التغدية الحلال وحده إمكانات اقتصادية تقدر بحوالي 150 مليار دولار، هذا إلى جانب أن قطاع الحلال يمثل حوالي 16.4 من الإنفاق الغذائي على مستوى العالم. أما قطاع السياحة الحلال فيحظى باهتمام كبير لأنه يعد من الأسواق الآخذة في النمو والمقدرة قيمتها بحوالي 219 بليون دولار. (انتهى) إز / ص ج/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى