جاكرتا (إينا) – تشكل إندونيسيا إحدى الوجهات السياحية البارزة على الصعيد العالمي، باعتبارها أكثر دول العالم من حيث عدد الجزر (17 ألف جزيرة)، والسواحل البحرية التي تقدر بـ 54.716 كيلومترا، وتزخر بالشواطئ والرياضات المائية والشعاب المرجانية. وتتوزع هذه الموارد الطبيعية على مختلف الأقاليم والمقاطعات الإندونيسية، مما يوفر فرصا كبيرة لتكثيف التسويق السياحي وتوليد عائدات مالية لتنمية كل مناطق البلاد. وبفضل هذه المقدرات والإمكانات، فقد شرعت الحكومة الإندونيسية في تطوير قطاع السياحة والترويج بقوة للسياحة البحرية في البلاد، وفق تصريح الخبير السياحي هاري أنتورو دردجات لوكالة الأنباء الوطنية أنتارا. وقال في هذا الصدد: يوجد في منتجع جزيرة بالي وحدها 16 جهة سياحية، و5 مناطق خاصة، و151 وجهة سياحية. وعلى هذا الأساس، يضيف الخبير، فإن الحكومة، التي تستهدف جذب 12 مليون سائح أجنبي هذا العام، و20 مليون سائح في 2019، تكثف تسويق صناعة السياحة، وخاصة السياحة البحرية عبر مختلف الأنشطة والبرامج مثل المهرجانات والمعارض ومنافسات السباق بالمراكب واليخوت. كما نوه بإمكانات إندونيسيا في رياضة الغوص بفضل آلاف الأماكن التي تتوفر عليها، والتي تشهد إقبالا متزايدا عليها من طرف محبي هذه الرياضة في العالم. (انتهى) خ ش/ ح ص
دقيقة واحدة