العالم

ماليزيا ومصر تتفقان على إعادة تفعيل الآليات الثنائية

كوالالمبور (يونا) – قال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله إن ماليزيا ومصر اتفقتا على إعادة تفعيل آلياتهما الثنائية من خلال عقد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة قبل نوفمبر من هذا العام. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، عقب اجتماع ثنائي في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم، أن ماليزيا ستستضيف اجتماع اللجنة الذي يعقد على مستوى وزيري خارجية البلدين. وكان الاجتماع الأول للجنة المشتركة عقد في القاهرة، عام 2008. ويفترض عقد الاجتماع الثاني للجنة قبل نوفمبر حيث ستكون مصر مشغولة في استضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ، نوفمبر 2022. في السياق نفسه، أفاد سامح شكري الذي يجري زيارة غير مسبوقة لماليزيا منذ الاثنين وتستمر ثلاثة أيام، أن الاجتماع الثاني للجنة مهم لتعزيز مجالات التعاون بين البلدين إلى جانب تطوير خارطة طريق مشتركة في مختلف مجالات التعاون. وأكد وزير الخارجية المصري أن أهمية زيارته لماليزيا تأتي من كونها تمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي. كما هنأ ماليزيا على الإنجاز البارز في تنفيذ برنامج التطعيم الوطني ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتحركها لإعادة فتح الحدود الدولية في 1 أبريل وانتخابها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2022-2024. من ناحية أخرى، قال سيف الدين إنه تطرق هو ونظيره المصري إلى الصراع الأوكراني الروسي في اجتماعهما الثنائي حيث اتفق الجانبان على ضرورة بذل جهود متواصلة لإيجاد حل سياسي لهذه القضية من خلال الحوارات والمفاوضات السلمية، كما اتفقا على أنه ينبغي بذل جهود لخفض التصعيد والتركيز على المساعدة الإنسانية، بحسب الوزير. وتعتبر مصر شريكة تجارية كبرى لماليزيا في شمال إفريقيا في عام 2021، إذ بلغت قيمة إجمالي التجارة بين ماليزيا ومصر 3.8 مليار رنجيت ماليزي (904.1 مليون دولار أمريكي)، بزيادة ملحوظة قدرها 84.5 في المائة، مقارنة بالقيمة المسجلة في عام 2020. (انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى