دكا ( يونا) – شارك اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) في أعمال الدورة الثانية لجلسة تطارح الأفكار حول الإصلاح في إطار منظمة التعاون الإسلامي التي استضافتها العاصمة البنغلاديشية دكا يومي 19 و20 فبراير الجاري، تمهيداً لرفع مخرجات الجلسة في دورتيها بكل من جدة ودكا، إلى الاجتماع المقبل لمؤتمر وزراء خارجية الدول الأعضاء الذي ينعقد في النيجر، أبريل المقبل. مثّل (يونا) في الجلسة حازم عبده، مدير برنامج الوفود الإعلامية، وقد شارك في أعمال الجلسة ممثلون لخمس وثلاثين دولة عضواً، وعشر مؤسسات تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وبحسب التقرير الختامي للدورة فقد تناولت الدورة ثلاثة محاور رئيسة هي: القضايا السياسية والثقافية والاقتصادية، والقضايا المالية والإدارية، والقضايا الهيكلية التنظيمية. وسعى المشاركون خلال النقاشات إلى تشخيص أبرز التحديات التي تواجهها المنظمة في المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية والمالية والتنظيمية، مع اقتراح الحلول التي تستند إلى أفضل الممارسات الدولية السارية في المنظمات الدولية المشابهة في مجال الإصلاح الشامل. وأكد المشاركون على ضرورة استكمال المراجعات الجارية لبعض الأنظمة واللوائح، ووضع أنظمة جديدة وتزويد الأمانة العامة والأجهزة المتفرعة والمتخصصة بالموارد المالية والكوادر البشرية للقيام بمهامها. وكان وزير الخارجية البنغلاديشي الدكتور أبو الكلام عبد المنعم قد رحب في افتتاح أعمال الدورة، يوم الأربعاء، بالمشاركين، مؤكداً على أهمية المنظمة باعتبارها ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، وهو ما يضع على أعضائها مسؤولية مضاعفة في صيانة صورة العالم الإسلامي، والاضطلاع بالهدف الذي أنشئت من أجله. كما أشاد عبد المنعم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على ما يوليه من اهتمام ودعم للمنظمة. معرباً عن تقديره للأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على تنظيم جلسات تطارح الأفكار بنجاح في كل من: جدة ودكا. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على أهمية جلسات تطار الأفكار لتحقيق الإصلاح المنشود. مشيرا إلى أن مخرجات الدورة الأولى كانت مشجعة لمواصلة النقاش المفتوح من خلال الأفكار والآراء التي تم طرحها. وشدد العثيمين في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون السياسية السفير يوسف الضبيعي على أهمية التشخيص الدقيق للمشكلات والتحديات ومعرفة موطن الخلل لوصف الدواء المناسب وتحقيق الإصلاح الشامل للمنظمة. ((انتهى)) ح ع/ ح ص
دقيقة واحدة