أخبار الاتحاد

“يونا” يشارك في مؤتمر المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة حول دور الشباب في بناء أفريقيا الغد

كمبالا (يونا) – شارك اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي في مؤتمر دور الشباب المسلم في بناء أفريقيا الغد، الذي نظمه على مدى ثلاثة أيام بالعاصمة الأوغندية كمبالا في الفترة من 26 – 28 أبريل الجاري، برعاية الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بالتعاون مع المجلس الإسلامي الأوغندي، كمؤتمر إقليمي لمجموعة دول شرق أفريقيا، بحضور حشد من السياسيين وعلماء الدين والباحثين من 100 مؤسسة إسلامية من 27 دولة، بحثاً عن تفعيل دور الشباب المسلم في البناء والتنمية في القارة الأفريقية في ضوء خطاب الوسطية والاعتدال بعيداً عن خطابات الغلو والتطرف. مثل اتحاد يونا في المؤتمر كل من: صالح جغدان مدير المنشورات، وحازم عبده مدير برنامج الوفود الإعلامية، وقد رحب رئيس الوزراء الأوغندي الدكتور ليفنجستون روحقنا روجوندا الذي افتتح المؤتمر نيابة عن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، بزيارة وفد يونا إلى بلاده ومشاركته في أعمال المؤتمر. وقد أجرى وفد يونا سلسلة من التغطيات واللقاءات مع رؤساء المراكز الإسلامية المشاركين في مناقشات المؤتمر، كما زار المسجد الوطني بالعاصمة كمبالا الذي يعد أكبر مسجد في أفريقيا جنوب الصحراء، ويتسع لأكثر من 10 آلاف مصل، وتم افتتاحه رسمياً عام 2008 بتمويل من دولة ليبيا، بحضور رؤساء 9 دول أفريقية. وعقد المؤتمر في إطار عام التسامح الذي تحتفل به دولة الإمارات ومساعي نشر ثقافة التسامح والسلم في أوساط المسلمين عموما، وخاصة في أوساط المجتمعات المسلمة، وذلك بحسب الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الذي يتخذ من العاصمة الإماراتية أبو ظبي مقراً له، الدكتور محمد البشاري، الذي أشاد بجهود اتحاد يونا في تغطية أعمال المؤتمر والتعريف بالجهود التي يقوم بها المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة من أجل ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش ومحاربة الفكر المتطرف وتحصين الشباب المسلم حول العالم من الوقوع في شرك الجماعات المتطرفة سواء في الواقع الحقيقي أو في الواقع الافتراضي عبر شبكات الانترنت أو الفضائيات التي تنشر التطرف والإرهاب وتزينه في عقول الشباب. وقد أطلق المؤتمر في ختام أعماله خطة شاملة لتحصين الشباب المسلم ضد الإرهاب والفكر المتطرف، ولتمكين الشباب من المساهمة في عمليات التنمية وبناء القارة الأفريقية. ودعا المؤتمر في إطار خطته التحصينية إلى إيجاد استراتيجية أفريقية، هادفة لوضع الشباب الأفريقي في حيز الفرص لتحقيق أهدافهم، وحث المؤسسات الإسلامية لزيادة تركيز جهودها للنهوض بدور الشباب وتشجيعهم على الانخراط في عملية التنمية، والاشارة لضرورة الالتفاف حول العلماء المعتبرين والمؤسسات الإسلامية الشرعية، مع التمسك بالمنهج الوسطي، ونبذ الخلافات، والبعد عن المفاهيم التي تُضعف وحدة الأمة، وعن مناهج الغلو والتبديع، وشذوذ الأفكار والرؤى حول الإسلام والإنسان والمجتمع. ودعا المؤتمر حكومات دول شرق أفريقيا لتكثيف التعاون، لتحقيق التنمية المرتكزة على العيش الكريم لكافة المكونات في مجتمعاتها، وحث الجامعات الأفريقية على الاهتمام بالخريجين، وتعزيز دورهم في البناء، وطالب رجال الأعمال بإتاحة الفرصة للشباب، لإدماجهم في العملية التنموية، مع التأكيد على ضرورة منح الثقة بقدرات وطاقات الشباب الأفريقي، وتشجيعهم كلبنة أساس في مشروع نهضة القارة. (انتهى) ص ج/ ح ع/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى