كوالالمبور (إينا) ـــ حذرت مجموعة من الباحثين الماليزيين اليوم من انتشار أحد الطفيليات، التي تصيب القرود، بسبب إزالة الغابات، والتي تتسبب في انتشار نوعية خطيرة من الملاريا بين البشر في ماليزيا. وقال الباحثون في تصريح صحافي إن ثلثي المرضى الذين يتلقون علاج الملاريا في المستشفيات الماليزية حالياً، مصابون بعدوى طفيل ملاريا القرود، المعروف علمياً باسم المتصورة النولسية. الباحثون، الذين يعملون تحت إشراف الدكتور بالبير سينج مدير مركز أبحاث الملاريا في جامعة ماليزيا في مدينة سراواك، أرجعوا انتشار هذا الطفيل لدى البشر إلى توسع الإنسان في إزالة الغابات، وأضاف الباحثون إنه نظراً لإزالة الغابات من أجل تخصيصها لمزارع زيت النخيل مثلاً، اضطر المواطنون للتوغل في الأماكن، التي كانت تعيش فيها هذه القرود. وبينوا أن هذا الطفيل ينتقل من خلال نوعيات من البعوض تحمل الطفيل من القرود إلى البشر، وانتشر بشكل واسع مع توسع الإنسان في إزالة الغابات. (انتهى)
دقيقة واحدة
