فلسطين

غامبيا تدين العدوان الإسرائيلي على غزة وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار

جدة (يونا) – أدانت غامبيا العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، بما في ذلك القصف الذي استهدف المستشفى الأهلي المعمداني في القطاع، داعية إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية في غامبيا في بيان إن “حكومة جمهورية غامبيا تنضم إلى المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي وآخرين في إدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة المستمرة منذ أسبوعين تقريباً بما في ذلك إيقاف الكهرباء والمياه والمساعدات الغذائية والإمدادات الطبية والوقود، والقصف العشوائي للمستشفى الأهلي المعمداني في غزة حيث قُتل أكثر من 500 فلسطيني بريء، معظمهم من النساء والأطفال والمعاقين والمرضى”.

وأضافت: “وإذ ندرك حقيقة أنَّ الفلسطينيين يناضلون منذ فترة طويلة من أجل حقوقهم المشروعة وغير القابلة للتصرف في تقرير المصير منذ أكثر من 75 عاماً دون أي نجاح؛ ونظراً لاغتصاب أراضيهم وحرياتهم من قبل القوة المحتلة، إسرائيل، أصبح وضعهم رهيباً للغاية لدرجة أنَّ اليأس المطلق أدَّى إلى هذه الحرب المؤسفة في غزة”.

ودعت حكومة غامبيا إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار لمنع المزيد من إراقة الدماء، محذرة من أن التوغل الإسرائيلي المزمع في غزة قد يؤدي ليس فقط إلى المزيد من الوفيات والدمار ولكن أيضاً إلى التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ومن خلال القيام بذلك، يتم بناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية في تلك المناطق.

وناشدت حكومة غامبيا المجتمع الدولي إجبار قوة الاحتلال على الالتزام بمبادئ عملية السلام والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشددة على أنه من المحتم أن يؤدي الفشل في القيام بذلك إلى إطالة أمد الصراع والتسبب في مزيد من عدم الاستقرار وتقليل فرص التوصل إلى حل لهذا الصراع.

ودعت غامبيا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام من أجل حل دائم ودائم الحل لهذه القضية الفلسطينية التي طال أمدها، لا سيما في ظل استخدام العدوان العسكري الإسرائيلي كأداة للعقاب الجماعي مما تسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والإصابات على كلا الجانبين منذ احتلال فلسطين في عام 1948.

وأكدت غامبيا أن الخيار الأفضل للتسوية السلمية لهذا النزاع بين الطرفين ليس حلاً عسكرياً بل اتفاق سلام شامل على أساس “الحل بين الطرفين” الذي يضمن للدولتين حقوقهما المشروعة وغير القابلة للتصرف في التمتع الكامل بحقوقهما السيادية وتقرير المصير.

وشددت غامبيا، في هذا السياق، على دعمها للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، التي اعترف بها المجتمع الدولي من خلال اعترافه بدولة فلسطين داخل حدود الرابع من يونيو عام 1967، مع القدس الشريف عاصمة لها كما هو مبين في جميع قرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي ذات الصلة.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى