فلسطين

وزير خارجية عُمان يختتم زيارته لفلسطين بالصلاة في الأقصى وزيارة كنيسة القيامة

القدس المحتلة (يونا) – أطلع نائب محافظ القدس عبد الله صيام، اليوم الخميس، وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي، الذي يقوم بزيارة إلى فلسطين، على أوضاع القدس وما تعانيه من ظروف صعبة جراء انتهاكات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية. واستقبل صيام، الوزير العماني والوفد المرافق في المسجد الأقصى المبارك، بصحبة الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس، والدكتور إبراهيم ناصر الدين مساعد المدير العام، والشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى، والشيخ غالب ناصر الدين مدير الأملاك الوقفية، والدكتور عياش عياش رئيس قسم المحاسبة، وعوض السلايمة مسؤول ملف المقدسات والأسرى في حركة فتح بالقدس، الذين رافقوا الوزير بن علوي والوفد المرافق في جولة بأروقة المسجد وأداء الصلاة فيه. ووضع صيام الوزير الضيف بصورة الأوضاع في مدينة القدس وما يكابده أهلها من معاناة جراء الممارسات الإسرائيلية والانتهاكات المتكررة لحرمات الأماكن المقدسة، واقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، وتوسيع رقعة الاستيطان، والعمل على تغيير معالم المدينة المقدسة، في محاولة مكشوفة لتزوير التاريخ وقلب الحقائق وخلق وقائع جديدة تهدف إلى قطع الطريق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومترابطة، وسلخ مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي. بدوره، ثمن مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ عزام الخطيب، الرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، مبينا الموقف الأردني الواضح والراسخ والمنسجم والرؤية العربية الإسلامية من الممارسات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك. واستعرض الخطيب عمل الدائرة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، مشيرا إلى مشاريع الإعمار التي يتم تنفيذها في المسجد الأقصى، واهتمام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالقبلة الأولى للمسلمين، والمحاولات الحثيثة التي يقوم بها لمنع اقتحامات المستوطنين لباحاته، ورفض كافة الممارسات التي يقومون بها وتقديم ما يلزم لأعمال الصيانة. وقدم الشيخ الخطيب شرحا مفصلا لتاريخ المسجد الأقصى وأهميته ومكانته لدى المسلمين في أنحاء العالم، معربا عن أمله في تعزيز زيارات الشعوب العربية والإسلامية للمسجد الأقصى للتأكيد على إسلاميته ودعم صمود الشعب الفلسطيني في بيت المقدس، وهي رسالة للإسرائيليين بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم بل تقف من ورائهم الشعوب العربية والإسلامية. بدوره، عبر وزير الخارجية العماني عن سعادته لزيارة فلسطين وأداء الصلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدا وقوف سلطنة عُمان الثابت والراسخ إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره، وضرورة إقامة دولته المستقلة، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية، لما في ذلك من أهمية في وضع حد للعنف بالمنطقة. وأشار وزير الخارجية إلى مكانة القدس ومكانة أهلها في العالم العربي على مر التاريخ، وثمن كافة الجهود التي تبذل من أجل الدفاع والحفاظ على قدسية هذا المكان. واصطحب نائب المحافظ، الوزير العماني والوفد المرافق، في جولة بكنيسة القيامة، حيث كان في استقبالهم كل من أمين مفتاح الكنيسة أديب جودة، ومستشار حراسة الأراضي المقدسة من طائفة الفرنسيسكان الأب إبراهيم فلتس، ورئيس كنيسة القيامة لطائفة الروم الأرثوذكس المطران ايسيدوروس، والكاهن افتيميوس من طائفة الروم الأرثوذكس، ولفيف من كهنة الكنيسة، حيث استمع إلى شرح واف عن الكنيسة والمعيقات الإسرائيلية التي تعترض الحجاج الوافدين اليها. (انتهى) ص ج

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى