جدة (يونا) – أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، أن المنظمة ستُبقي على قضايا تمكين المرأة ضمن سلم أولوياتها، وستبادر إلى إطلاق وتبني العديد من الجهود والمبادرات التي من شأنها تحسين ظروف النساء في المجتمعات المسلمة.
جاء ذلك خلال كلمته الأربعاء في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي للإسلام الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي وتستضيفه المملكة العربية السعودية في مدينة جدة.
وأوضح الأمين العام أن “وثيقة جدة حول المرأة في الإسلام” تمثل مساراً فكريا وعمليا يعتمد من طرف المؤسسات التشريعية والمنظمات الحقوقية في الدول الأعضاء وكافة المجتمعات المسلمة عند النظر في حقوق المرأة المسلمة، آملا أن ينظر المشككون في انصاف الإسلام للمرأة إلى حقوقها من خلال هذه الوثيقة لا من خلال بعض الممارسات الاجتماعية المعزولة في بعض المجتمعات المسلمة التي لا تعكس رؤية وسماحة وعالمية الإسلام وتشريعاته.
ولفت إلى الجهود التي تبذلها المنظمة في دعم المرأة الفلسطينية، معلنا أن القمة الإسلامية الطارئة التي ستنعقد السبت القادم في مدينة الرياض بدعوة من المملكة العربية السعودية ستبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانتهاكاته المتكررة للأعراف الدولية وكافة المبادئ الإنسانية واستهدافه الغاشم للأبرياء من الأطفال والنساء.
واختتم المؤتمر أعماله مساء الأربعاء بعد ثلاثة أيام من المداولات شهدت خمس جلسات عمل ناقش خلالها وزراء ومسؤولون وعلماء ومفكرون مختلف القضايا المتعلقة بالمرأة في العالم الإسلامي.