جدة (يونا) – قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي إن دول منظمة التعاون الإسلامي حقَّقت تقدماً في تعزيز حقوق المرأة في العالم الإسلامي، ولكن لا بد أن نقر بأنَّ التحديات ما زالت قائمة فيما يتعلَّق بتمكين المرأة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها نيابة عن المجموعة الآسيوية في المنظمة، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام “المكانة والتمكين”، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية وتنظمه الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري في مدينة جدة.
واقترحت مارسودي إشاعة الفهم الأفضل لأهمية حقوق المرأة في الاقتصاد والمشاركة الكاملة والفعالة للمرأة مهمة جداً في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت إلى ضرورة تعزيز الدور الكبير للمرأة في الأمن والسلم، لافتة في هذا الصدد إلى أن المجموعة الآسيوية تدعو خبراء منظمة التعاون الإسلامي للسهر على رعاية حقوق المرأة في أفغانستان وإعادة فتح الطريق للمرأة الأفغانية للتعليم وجميع مناحي المجتمع الافغاني بما يؤدي إلى نتائج كبيرة ومهمة في عملية التعافي في أفغانستان.
وأدانت بشدة الأعمال الإسرائيلية الوحشية ضد المرأة والطفل في غزة، مشددة على ضرورة توقف العنف، وفسح الطريق أمام المساعدات الإنسانية، وحماية النساء والأطفال.
وتتواصل أعمال المؤتمر على مدى يومي 7و8 نوفمبر حيث يناقش وزراء ومسؤولون وعلماء ومفكرون، مكانة المرأة وحقوقها في الإسلام، وآفاق تمكين المرأة المسلمة في التعليم والعمل، إضافة إلى مختلف القضايا المتعلقة بالمرأة في المجتمعات المعاصرة.
(انتهى)