جدة (يونا) – رفع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، تهانيه الحارة وتبريكاته للأمة الإسلامية، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، للعام الهجري 1444. وهنأ بهذه المناسبة ملوك وأمراء ورؤساء الدول الأعضاء بالمنظمة بحلول هذه المناسبة العزيزة على قلوب المسلمين.
وشارك الأمين العام، دولة المقر؛ المملكة العربية السعودية، رئيسة القمة الإسلامية الحالية، أفراحها بمناسبة العيد، مقدما تهانيه الحارة وتبريكاته لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وللمملكة العربية السعودية، حكومة وشعباً.
وتمنى الأمين العام بأن يكون العيد، قدم سعد وخير ومحبة على الدول الأعضاء ويعزز من خلال مشاعره الجياشة الحب والوئام بين دول المنظمة، وأن يعم، بحلوله، السلام والسعادة.
وأعرب الأمين العام عن أسفه بأن عيد الأضحى يحل فيما يعيش فيه عدد من الدول الأعضاء تحديات عديدة تتمثل في الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات النيل من مكانته والاستيلاء عليه، مجددا موقف المنظمة الثابت في دعم هويته الإسلامية جنبا إلى جنب مع المقدسات الإسلامية الأخرى في القدس الشريف.
وأعرب عن أسفه بأن عيد المسلمين في موسم الحج يمر فيما يعيش خلاله أبناء جمهورية السودان ظروفا صعبة مع استمرار الأزمة، وانعكاساتها على الحياة اليومية للعائلات السودانية رجالا ونساء وأطفالا، متمنيا أن تنتهي هذه الغمة إلى ما فيه مصلحة الشعب السوداني وبما يحقق تطلعاته.
كما تزيد تداعيات اللجوء، بكل ما تمثله من صعوبات، وطأة العيش على سكان المخيمات في العديد من بقاع العالم الإسلامي بما فيها دول الساحل الأفريقي وبحيرة تشاد واللاجئين الروهينجا في كوكس بازار وغيرها من المناطق المنكوبة، بالإضافة إلى مشاكل الفقر والأوبئة والأمراض والحروب واعتداءات الجماعات المتطرفة وما تخلفه من خسائر في الأرواح والأعيان.
وتوجه الأمين العام إلى الله عز وجل، بأن يجعل من هذه المناسبة بداية لفرج قريب، تلتئم فيه روح الأمة الإسلامية من أجل أن تجتمع على الخير والبركة، ويعم الاستقرار والسلام والازدهار سائر بلدان العالم الإسلامي.
(انتهى)
