منظمة التعاون الإسلامي

مصر.. انطلاق أعمال المؤتمر الثاني للتنمية الاجتماعية لدول “التعاون الإسلامي”

جدة (يونا) – انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الثاني للتنمية الاجتماعية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك في العاصمة المصرية القاهرة.

وتسلَّمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، رئاسة الدورة الثانية للمؤتمر الذي يعقد برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تحت شعار “العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعي”.

ووجهت نيفين القباج في كلمتها التي ألقتها نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، التحية للمشاركين في فعاليات المؤتمر، متعهدة بالدفع بملفات العدالة الاجتماعية لتسهم في تحقيق الأثر المرجو في حياة الإنسان.

كما وجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لرعايته مؤتمر التنمية الاجتماعية وحرصه على تمكين الأسرة المصرية وحماية أطفالها وصون كرامة الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز كرامة المرأة المصرية.

وقالت إن مؤتمر التنمية الاجتماعية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في نسخته الثانية يأتي في ظل ظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية تشهدها دول العالم أجمع.

وأوضحت وزيرة التضامن أن تلك الظروف تشمل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والثقافي، وتداعيات جائحة فيروس كورونا، وغيرها من الظروف التي تزيد من صمودنا وتصميمنا لجعل القادم أفضل.

وتابعت وزيرة التضامن: وهذا مَا يزيد من أهمية ما سيسفر عنه المؤتمر من قرارات وسياسات نأمل أن تنعكس إيجاباً على تحقيق مؤشرات العدالة الاجتماعية وعلى ترسيخ الأمن المجتمعي.

وأضافت القباج أنَّ حوكمة سياسات الرعاية والحماية الاجتماعية والتنمية، والإطلاع على أفضل الممارسات للدول الأعضاء بالمنظمة هو  أمر في غاية الأهمية.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الأحداث المتصاعدة التي يشهدها العالم لن تنال من جهودنا المتزايدة في الإصلاح ، وفي إعادة بناء دولنا من الداخل وحمايتها من الخارج، ومن تنمية مواردنا وتعظيم الإنتاجية، وتقديم أفضل سبل الرعاية والحماية والتنمية لجميع الفئات دون أن يترك أحد خلف الركب، وكما تفرض هذه التحديات مخاطر عالية على استقرار الأسرة والمجتمع الإسلامي، فإنها تتيح أيضا فرصا لمزيد من التعاون بين الدول الإسلامية، لأن تاريخنا المشترك وتجاربنا أثبتت أن الخروج من الأزمات والتحديات إنما يكون بالتكاتف والتضامن.

وشهدت الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر حضور حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ونائب وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بالجمهورية التركية رئيسة الدورة الأولى وعدد من الوزراء ورؤساء وأعضاء الوفود.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى