منظمة التعاون الإسلامي

حسين طه: الرئاسة السعودية للقمتين الإسلامية والعربية ستضفي زخماً على تنسيق الحلول للقضايا المشتركة

جدة (يونا) – حضر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، افتتاح الدورة الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي بدأت أعمالها في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، 19 مايو 2023.

واستهل الأمين العام خطابه أمام الجلسة الافتتاحية، بتقديم خالص تهانيه لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وللمملكة العربية السعودية على رئاسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، مؤكداً ثقته بأن تزامن رئاسة المملكة العربية السعودية للقمتين العربية والإسلامية الحاليتين، سيضفي زخماً جديداً على التعاون بين المنظمتين، عبر تنسيق الجهود بغية معالجة القضايا المشتركة والاسهام في إيجاد الحلول المناسبة للتحديات في إطار العمل متعدد الأطراف.

وأشاد الأمين العام كذلك بالجهود التي بذلتها الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية لتعزيز العمل العربي المشترك خلال رئاستها الدورة السابقة.

وقال حسين إبراهيم طه إن القمة العربية تنعقد في ظرف دقيق وتحديات تواجه العالمين العربي والإسلامي وتتطلب تعزيز التعاون والتضامن وتكثيف الجهود والتنسيق، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تعد مركزية للعالم العربي والإسلامي، وتشهد استمرار انسداد أفق الحل السياسي وتصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وخصوصاً المسجد الأقصى المبارك.

كما أعرب الأمين العام عن عميق الانشغال بالأزمة في السودان، مذكراً بدعوة المنظمة إلى الوقف العاجل والدائم لإطلاق النار واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات، مجدداً ترحيب المنظمة بالمبادرة السعودية الأميركية المشتركة لبدء المحادثات الأولية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة.

وناشد الأطراف السودانية العمل على تغليب المصلحة الوطنية للسودان بما يحافظ على وحدته ويحقق طموحات شعبه.

وشدد الأمين العام على حرص المنظمة على دعم كل الجهود لإزالة أسباب التوتر وتجاوز عقبات الماضي وتحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن وليبيا وسوريا، بالإضافة إلى تعزيز التضامن مع الصومال لمساعدته على تجاوز الصعاب.

وتطلع حسين إبراهيم طه إلى تعزيز التضامن مع دول منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد التي تجمعها والعالم العربي أواصر تاريخية وجغرافية وثيقة، متطلعاً كذلك إلى أهمية تكثيف التنسيق بين المنظمة والجامعة في مختلف المجالاتِ، مثل تمكينِ المرأة والشباب، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتصدي لخطاب الكراهية والاسلاموفوبيا.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى