إسلام آباد (يونا) – أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عن شكره وامتنانه لجمهورية باكستان الإسلامية حكومة وشعباً على التنسيق والتعاون لإعداد الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، معرباً عن سروره أن يتزامن انعقاد الدورة مع الاحتفالات الباكستانية بالذكرى الـ٧٥ لاستقلال باكستان. وتقدَّم في الوقت نفسه بالتهاني الحارة بحلول هذه المناسبة، كما شكر جمهورية النيجر على ما بذلته من جهود خلال رئاستها للدورة الوزارية السابقة، وامتنانه كذلك للمملكة العربية السعودية، بصفتها دولة المقر ورئيس الدورة الـ١٤ للقمة الإسلامية، على دعمها المستمر لأنشطة المنظمة. وقال حسين إبراهيم طه إن استمرار الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، يملي ضرورة تعزيز روح التضامن والعمل الإسلامي المشترك. وأضاف أن قضية جامو وكشمير هي قضية عادلة أخرى طال أمدها وتشكل مبعث انشغال عميق للمنظمة. وبخصوص أفغانستان، قال حسين طه إنه سيواصل الحوار مع السلطات القائمة في أفغانستان ومع الشركاء الدوليين بهدف تحقيق السلام والأمن والتنمية في هذا البلد. وشدد على الحاجة إلى زيادة الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في كل من وسط الساحل وحوض بحيرة تشاد، داعياً الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة والشركاء الدوليين لمساعدة هذه المناطق في مواجهة التحديات التي تواجهها، لافتا كذلك إلى أن جمهورية إفريقيا الوسطى وموزمبيق وغينيا تحظى باهتمام خاص لدى المنظمة. وألقى نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية جمهورية كازاخستان، معالي السيد مختار توليبردي كلمة المجموعة الآسيوية، فيما ألقى وزير خارجية تونس معالي السيد عثمان الجرندي، كلمة المجموعة العربية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في جمهورية نيجيريا، معالي السيد صبيرو دادا كلمة المجموعة الإفريقية، بالإضافة إلى كلمة لوانغ يي، مستشار الدولة ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية بصفته ضيفاً خاصاً، واستمع المشاركون أيضا إلى خطاب متلفز من أنطونيو غواتيريس الأمين العام للأمم المتحدة. (انتهى)
دقيقة واحدة