تيفار (إينا) – أنهى المؤتمر العلمي حول التعليم الإسلامي عند الألبان: تحديات وآفاق أعماله، بعد جلسات استمرت يومين (1 و2 أكتوبر) في مدينة تيفار بدولة الجبل الأسود، حيث جمع أشهر الأسماء في علمي فن التعليم وفقه اللغة، من ألبانيا وكوسوفا ومقدونيا والجبل الأسود وبريشيفا (صربيا)، لتحليل بعض الأوجه الرئيسة للتعليم الإسلامي ووضعه في هذه المناطق. وقد تم تنظيم المؤتمر نتيجة للتعاون بين المعهد الدولي للفكر الإسلامي والمركز الألباني للفكر والحضارة الإسلامية، في إطار المشروع المشترك لتطوير الفكر الإسلامي الفكري والتعليمي. وخلال هذين اليومين من المؤتمر، قُدِّمَ 25 بحثاً علمياً في 6 جلسات، حيث بَيَّنَ المتخصصون وإداريو التعليم الإسلامي في هذه الأقاليم الناطقة بالألبانية الوضعَ الحالي للتعليم الإسلامي والتحديات التي يواجهها، كما أوضحوا أيضاً تطلعات هذا التعليم للمستقبل، والذي يرتبط تطويره ارتباطاً وثيقاً بمستقبل المجتمعات الإسلامية في هذه المنطقة. تم تنظيم المؤتمر على شكل مائدة مستديرة، حيث كان هناك ـ بالإضافة إلى عرض الأبحاث ـ الكثير من النقاش والجدال حول الأفكار التي تم طرحها للتنفيذ. بعض المواضيع الرئيسية للمؤتمر العلمي ركزت على القضايا المذكورة أدناه: – التعليم الإسلامي في مرحلة ما قبل الجامعة: مشاكله وأهدافه على ضوء الظروف الحالية. – التعليم الإسلامي العالي بين المناهج الدراسية التقليدية والواقع الثقافي المعاصر. – نظرية تكامل المعرفة في المناهج الدراسية في المؤسسات التعليمة الإسلامية. – التربية الإسلامية في المدارس الحكومية. – واقع الكتب الدراسية الدينية، وتحسينها بما يتناسب مع الزمن. – مدرسو الدين: إعدادهم بين التقليد والتطورات المعاصرة. – الأئمة: تدريبهم ليكونوا قدوة للمجتمعات. – تطوير الفكر الإسلامي في مؤسسات التعليم الإسلامي. ومن المنتظر أن تنعقد مؤتمرات من هذا النوع في السنوات القادمة، حيث يمكن معالجة المشاكل الرئيسية للثقافة والدين الإسلامي بطريقة احترافية. (انتهى) زايد عبد الله / ص ج
دقيقة واحدة
