منظمة التعاون الإسلامي

​كازاخستان تستضيف برنامجا توجيهيا للدبلوماسيين حول الإرهاب والتهديدات العابرة للحدود

الماتي (يونا) – تنظم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع وزارة الخارجية في كازاخستان برنامجا توجيهيا للدبلوماسيين من الدول الأعضاء في المنظمة حول التهديدات العابرة للحدود الوطنية، والإرهاب والتحديات الأمنية، وذلك في الفترة 12 – 14 نوفمبر الحالي في جامعة الفارابي الكازاخستانية الوطنية في مدينة آلماتي. وصرح السفير عسكر موسينوف، مدير وحدة السلم وفض النزاعات في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأن الإرهاب قد أثر على الدول الأعضاء في المنظمة أكثر من غيرها، والخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها شعوبنا هائلة، والبلاء المتمثل في داعش وبوكو حرام والقاعدة وطالبان ومن على شاكلتهم لا يزال ينشر الفوضى والاضطراب في سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال ونيجيريا وباكستان ومنطقة الساحل وأماكن أخرى كثيرة. وأضاف موسينوف: إن الإرهاب الذي ترعاه الدول مثل الذي يتعرض له الأبرياء الفلسطينيون، والكشميريون، والروهينجيا هو شكل خطير آخر من أشكال الإرهاب. وتتبنى منظمة التعاون الإسلامي موقفا مبدئيا مناوئا للإرهاب وتدينه في جميع صوره وأشكاله. لقد كانت منظمة التعاون الإسلامي من بين أولى المنظمات التي قدمت معاهدة شاملة لمكافحة الإرهاب ومدونة سلوك حول مكافحة الإرهاب. كما أن المنظمة لديها مركز صوت الحكمة الذي يعمل على التصدي للخطاب المتطرف، ونشر خطاب ذي مصداقية يهدف إلى فضح الخطاب المتطرف وإبراز الرسالة الحقيقية للإسلام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت. ((انتهى)) ح ع/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى