جدة ( إينا ) ــ دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجمات الانتحارية التي استهدفت سوقاً يقع بالقرب من مايدوغوري، وسوقاً آخر يقع عند مداخل أحد معسكرات اللاجئين، والتي نفذتها انتحاريات فجرن أنفسهن يوم الثلاثاء، 15 أغسطس 2017، مما أسفر عن سقوط أكثر من سبعة وعشرين قتيلاً وإصابة عشرات آخرين بجراح. وأعرب الدكتور العثيمين عن صدمته لطبيعة الهجمات وتتابعها. مشيراً إلى أن التفجير الانتحاري، الذي تنفذه نساء أو أطفال يُعتـبَر على نحو خاص عملاً وحشياً ومقيتاً يتعارض مع القيم الإنسانية التي تؤكد حرمة النفس البشرية. وتقدم بالتعازي لأسر الضحايا ولشعب نيجيريا وحكومتها على إثر هذه الفاجعة، وحث الحكومة على تكثيف جهودها من أجل تقديم جميع المسؤولين عن هذا العمل الشنيع إلى العدالة. كما جدد الأمين العام التأكيد على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الذي يدين بشدة جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بأشكالها ومظاهرها كافة. مبدياً رفضه القاطع لأي مسوغات للإرهاب. (انتهى) ح ص
دقيقة واحدة