منظمة التعاون الإسلامي

رئيس غامبيا يثمن جهود مجموعة البنك الإسلامي لدعم التنمية في بلاده

دكار( إينا ) ــ ثمن رئيس جمهورية غامبيا آدما بارو، جهود مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وتعاونها المثمر، ودعمها المستمر لمساعدة بلاده في مواجهة تحديات ومتطلبات التنمية المتزايدة التي تواجهها البلاد. جاء ذلك خلال استقباله بمقر إقامته المؤقت في العاصمة السنغالية دكار، لوفد مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، برئاسة الدكتور منصور مختار، نائب رئيس البنك. وأكد الرئيس بارو، أن هذا هو الوقت المناسب لشركاء التنمية، وفي طليعتهم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لتقديم الدعم طويل الأمد لخطط وبرامج التنمية في بلاده، وخاصة في قطاعات البنية التحتية والزراعة والصحة وبناء القدرات المؤسسية، والإصلاح الإداري. وأعرب الرئيس بارو خلال المقابلة عن ارتياحه لانتهاء الأزمة السياسية التي تعرضت لها غامبيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، التي انتهت ولله الحمد بموجب قرار أفريقي 100%، وهذا ما يعزز الثقة في قدرة الدول الأفريقية على حل مشاكلها بالطرق السلمية. واستطرد الرئيس بارو قائلا: إن بلادي غامبيا لديها الكثير من الأعمال الهامة من أجل إصلاح قطاع الخدمة المدنية، وتطوير قطاع البنية التحتية وقطاع الزراعة، وإعادة بناء المؤسسات. مهيبا بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وشركاء التنمية الآخرين للتعاون والتنسيق مع حكومة بلاده لتحسين الأوضاع الاقتصادية في غامبيا. بدوره أكد الدكتور منصور مختار، نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية، التزام مجموعة البنك بدعم جهود التنمية في غامبيا. ونقل للرئيس الغامبي تأكيد رئيس مجموعة البنك الدكتور بندر حجار، التزام المجموعة التام بالعمل مع الدول الأفريقية الأعضاء لدعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها، وأن البنك الإسلامي للتنمية لديه العديد من البرامج لبناء القدرات وتقديم المعونة الفنية اللازمة، بما في ذلك برنامج تبادل الخبرات (Reverse Linkage) الذيٌ يمكن أن تستفيد منه غامبيا في تطوير قدراتها المؤسسية والتنموية. الجدير بالذكر أن جمهورية غامبيا انضمت لعضوية البنك الإسلامي للتنمية في شهر مارس 1980م، وقد بلغ إجمالي التمويلات المعتمدة من مجموعة البنك لصالح مشاريع التنمية في غامبيا حتى تاريخه 690 مليون دولار أمريكي، بما فيها 14 مشروعا مازالت قيد التنفيذ، وشملت تلك المشروعات قطاعات الزراعة والصحة والتعليم والطاقة الكهربائية وصناعة الخدمات المالية الإسلامية والمناجم والطرق وإمدادات المياه. (انتهى) ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى