منظمة التعاون الإسلامي

مباحثات بين الأمين العام لـالتعاون الإسلامي والرئيس الغيني

مكة المكرمة (إينا) – أجرى الرئيس الغيني ألفا كوندي، يوم الأربعاء الماضي (23 مارس 2016)، في قصر الضيافة بمكة المكرمة، مباحثات مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني. وتناولت المباحثات المسائل التي تهم علاقات التعاون الثنائي وسبل دعمها وتطويرها، وكذلك القضايا الاقليمية لمنطقة غرب ووسط افريقيا. وأعرب الرئيس الغيني عن تقديره لما تبذله منظمة التعاون الإسلامي وأمينها العام من جهود متواصلة لدعم جمهورية غينيا في كافة المجالات، مشيدا بالخصوص بما قامت به المنظمة لمساعدة بلاده على القضاء على فيروس ايبولا. كما دعا إلى تعزيز العمل الذي تنهض به منظمة التعاون الإسلامي في مجال مكافحة الفقر والبطالة لدى الشباب العاطل عن العمل، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يسهم إسهاماً فعالاً في المعركة ضد الإرهاب. وشدد الرئيس الفا كوندي على أهمية دور منظمة التعاون الاسلامي في دعم التعاون والتكامل الاقتصادي وفي مجالات المشاريع الكبرى في منطقة نهر النيجر الذي ينبع من غينا، وما سيمثله ذلك من تنمية هذه الدول وخلق فرص عمل للشباب وللعاطلين عن العمل. وأكد على أهمية جلب المستثمرين وأصحاب رأس المال في الدول الاسلامية للاستثمار في افريقيا التي ترزخ بالثروات الطبيعية والمواد الأولية. من جانبه، استعرض الأمين العام الأهداف التي تسعى منظمة التعاون الإسلامي تحقيقها، مشيرا بالخصوص إلى برامج ومشاريع المنظمة في مناطق الساحل ووسط وغرب افريقيا. وأوضح أن هذه الدول مدعوة إلى تعزيز جهودها للتصدي للتحديات ذات الصلة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والنهوض بالشباب وقضايا المرأة. وأبرز مدني في هذا الصدد أن مجالي الصحة والتمويل الأصغر يمثلان أولويتين في عملية التنمية البشرية، مؤكداً ضرورة تعزيز التبادل الثقافي بين الدول الأعضاء. وشدّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على أن استقرار الدول الإسلامية يمثل شرطاً لا غنى عنه لكسب تحدي التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا في هذا السياق ضرورة تنسيق العمل الإسلامي المشترك ضد الجماعات الإرهابية، مثل بوكو حرام. (انتهى) ص ج

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى