الإقتصاد

رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يشارك في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية في الرباط

الرباط ( إينا ) ـ أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حجار، أهمية التعاون والتنسيق بين المؤسات المالية العربية، وضرورة تعزيز العمل المشترك من أجل مجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تتعرض لها الدول العربية، ولاسيما فيما يتعلق بفجوة التمويل في مجال البنية التحتية وتباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة. وأشار في هذا السياق للجهود التي تبذلها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية من أجل توفير التمويل اللازم لمشاريع التنمية في الدول العربية، وكذلك للعمل المثمر والجهود المبذولة في إطارمجموعة التنسيق بين المؤسات المالية العربية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمس الثلاثاء في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية التي بدأت في الرباط بالمملكة المغربية (18 إلى 19 إبريل 2017م). وقدم رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الجلسة هدية تذكارية، تمثل مجسما لبرج البنك الإسلامي للتنمية بجدة، للدكتور إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله العساف، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء السعودي، ووزير المالية السابق، تقديرا وعرفانا لدعمه المتواصل لمسيرة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وتقديرا للخدمات الجليلة التي أسداها للتنمية بالدول العربية، ولتطوير التعاون بين المؤسسات والهيئات المالية العربية. كما أشاد الدكتور الحجار بالمسار الاستثنائي للدكتور العساف وسيرته المهنية الحافلة التي تميزت بالإخلاص في العمل والتميز في الأداء. واصفا الدكتور العساف بالرجل الاستثنائي سعودي المنبت، عربي الهوى، عالمي الإنجاز. ويشارك في اجتماعات الهيئات المالية العربية المشتركة وزراء المالية والاقتصاد العرب ومحافظو المصارف المركزية العربية ومدراء مؤسسات التمويل العربية، بالإضافة إلى ممثلين عن صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والعديد من الخبراء والمختصين في المجالين المالي والاقتصادي. وعلى هامش الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، يعقد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعات عمل مع محمد الفاضل عبد الكافي، وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن الجمهورية التونسية، ومحمد سعيد السعدي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن الجمهورية اليمنية، ووزير التعليم المهني والفني بجمهورية النيجر، ووزير التعليم الفني والتدريب المهني والعمل والعمال في جمهورية غينيا، لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون القائم بين تلك الدول الأعضاء في البنك ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية. الجدير بالذكر أن المؤسسات والهيئات المالية العربية المشاركة في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية تتكون من: الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، وصندوق النقد العربي. وتشارك مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في هذه الاجتماعات بصفة مراقب. (انتهى) ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى