الرياض (يونا) – اختتمت اليوم أعمال الدورة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي التي عقدت اجتماعاتها في العاصمة السعودية الرياض.
وأدرجت اللجنة في دروتها لهذا العام 47 موقعاً جديداً في قائمة اليونسكو للتراث العالمي ووافقت على توسيع مساحة 5 مواقع، حيث تحظى هذه المواقع بأعلى درجات الحماية المخصصة للتراث العالمي، ويمكنها أيضاً الاستفادة من فرص جديدة للمساعدة التقنية والمالية التي تقدمها اليونسكو، ويرتفع بذلك العدد الإجمالي للعناصر المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي إلى 1199 عنصراً من 168 بلداً.
ونظرت لجنة التراث العالمي في حالة صون 263 موقعاً من المواقع المدرجة أصلاً في قائمة التراث العالمي.
وشارك في أعمال هذه الدورة للجنة التراث العالمي التي عُقدت في الرياض ممثلون عن الدول الـ 195 الأطراف في اتفاقية التراث العالمي، وكذلك ممثلون عن 300 منظمة تقريباً من منظمات المجتمع المدني, وقد فكر هؤلاء الممثلون في كيفية التصدي للصعوبات العالمية الكبيرة التي يواجهها التراث من اضطرابات مناخية أو تنمية حضرية أو ضغط ديموغرافي أو نزاعات مسلحة أو سياحة جماعية.
وعرضت اليونسكو أيضاً دراسات وحلولاً مبتكرة من أجل الصون والإدارة وإذكاء وعي الجمهور، مثل مشروع “الغوص في ثنايا التراث” الذي سوف يتيح لعموم الجمهور من هنا وحتى عام 2025 استكشاف مواقع التراث العالمي عبر الإنترنت.
وخُصِّص تمويل دولي بقيمة إجمالية تبلغ 336000 دولار أمريكي لـ 6 مواقع للتراث العالمي تقع في كوت ديفوار وغانا ومصر وهايتي وجزر مارشال وسري لانكا، بغية دعم قيام مشاريع محلية للصون؛ وقد استفاد أكثر من 30 موقعاً من مثل هذه المساعدات المالية خلال عامَي 2022-2023 التي زاد مجموعها عن مليون دولار أمريكي.
(انتهى)