الثقافة والفنون

اتفاقية شراكة بين اليونسكو والاتحاد من أجل المتوسط لتعزيز التسامح والحوار الإقليمي

برشلونة (إينا) – وقع الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسي، أمس الأربعاء بباريس، إتفاقية شراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، لتعزيز التسامح والحوار الإقليمي في المنطقة. وتركز الاتفاقية، وفقا لما جاء في بيان نشره الموقع الالكتروني للاتحاد من أجل المتوسط، الذي يوجد مقره في برشلونة بإسبانيا، على تعزيز التنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية ومكافحة التطرف، وتشجيع الاحترام المتبادل بين شعوب منطقة المتوسط، وتنمية ثقافة السلام والإرث الثقافي، والحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه. كما تنص الاتفاقية على تعزيز التعاون في مجال العلوم، وتشغيل النساء والشباب والتنمية المستدامة والتغير المناخي، وتضع إطارا للتعاون الفني وتنفيذ برامج وأنشطة مشتركة تتصل بمجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك. وصرحت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، عقب التوقيع على الاتفاق، أن هذه الشراكة تمت في الوقت المناسب، وبأنها مستوحاة من فكرة التنوع الثقافي في منطقة المتوسط. وأضافت أن تلك الاتفاقية تمثل عنصرا أساسيا لتعزيز السلام وتسريع وتيرة التنمية المستدامة، ولإعلاء قيم التسامح والحوار في الوقت الذي تزداد فيه ظاهرة التطرف. ومن جانبه، أشاد فتح الله السجلماسي بالشراكة الجديدة مع اليونسكو، التي ستسمح للمنظمتين بالاستفادة من مواطن القوة لديهما، ووصفها بأنها خطوة للأمام لتعزيز العلاقات مع اليونسكو. وأضاف أن التعاون الثنائي لن يكون قاصرا على الملفات الملحة، بل سيمتد إلى تحديات أخرى تواجهها المنطقة مثل التطرف والإرهاب. (انتهى) ص ج

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى