جدة (إينا) ـــ أفتت دائرة الإفتاء الأردنية بجواز كتابة اسم الميت على المصاحف وطلب الدعاء له. وقالت دائرة الإفتاء، ردا على سؤال حول حكم كتابة اسم المتوفى على المصاحف وطلب الدعاء له، إنه لا يوجد مانع شرعي من كتابة اسم الميت، والأولى عدم ذلك والاكتفاء بطلب الدعاء له، وهذا أبعد عن السمعة والرياء. وأوضحت دائرة الافتاء أن طباعة المصاحف لوقفها فيه أجر عظيم، ويستحب للمسلم أن يطبع المصحف ويوقفه على نفسه وكذلك على غيره كوالديه، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: (سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ، وهُو فِي قَبْرِهِ: مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا، أَوْ كَرَى نَهْرًا، أَوْ حَفَرَ بِئْرًا، أَوْ غَرَسَ نَخْلا، أَوْ بَنَى مَسْجِدًا، أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا، أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ). وقالت الافتاء إن الدعاء مطلوب للأموات والأحياء على السواء، لكنه للميت آكد، لقوله تعالى (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) وقوله صلى الله عليه وسلم (اسْتَغْفِرُوا لِصَاحِبِكُمْ وَسَلُوا اللَّهَ لَهُ التَّثْبِيتَ فَإِنَّهَ الآنَ يُسْأَلُ). (انتهى) ص ج (ع.ز)
دقيقة واحدة
