العالم

باكو: انطلاق أعمال المنتدى العالمي السادس للحوار بين الثقافات والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يشارك في الحدث

باكو (يونا/أذرتاج) – انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال المنتدى العالمي السادس للحوار بين الثقافات، حول موضوع “الحوار من أجل السلام والأمن العالمي”، وذلك في مركز العاصمة باكو للمؤتمرات.

وأفادت وكالة أذرتاج للأنباء أن المنتدى انطلق بتشريف من الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

تجدر الإشارة إلى أن هذا منتدى بنسخته الجارية تنظمه حكومة أذربيجان بالشراكة مع اليونسكو، وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ومنظمة السياحة العالمية، والإيسيسكو. كما أن عدد حضور هذا الحدث بلغ 700 ضيف، يمثلون أكثر من 100 دولة.

ويجتمع مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ورؤساء البرلمانات، والزعماء الدينيون والعلماء، والصحفيون، وممثلو مختلف المجموعات العرقية واللغوية والثقافية، في باكو، للمساهمة في تعزيز السلام والأمن العالمي وذلك من خلال الحوار البناء.

وفي إطار المنتدى الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام، من المقرر عقد 4 جلسات و12 حلقة نقاش، وستغطي المواضيع التي سيتم مناقشتها التعليم، وسياسة الشباب، وتغير المناخ، والذكاء الاصطناعي، وحماية التراث الثقافي، والهجرة غير الشرعية، وغيرها من المواضيع المهمة.

ومن المتوقع أن تنظم للمشاركين في المنتدى رحلات إلى الأراضي الأذربيجانية المحررة منذ 30 عاما من الاحتلال، ويتضمن الحدث جلسات نقاش خاصة في أغدام وشوشا، لذا فإن هذا المنتدى يعد فرصة حقيقية لإنشاء منصة جديدة لمخاطبة المجتمع الدولي من الأراضي الأذربيجانية المحررة.

ويعد المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، جزءاً لا يتجزأ من “عملية باكو” بشأن الحوار بين الثقافات التي قدمها الرئيس إلهام علييف في عام 2008.

وتم تنظيم النسخة الأولى من المنتدى في باكو عام 2011، ثم عُقِدت النسخ اللاحقة في الأعوام 2013 و2015 و2017 و2019.

وخلال الفترة الماضية، توسعت جغرافية المنتدى بشكل كبير، وازداد عدد الدول والمؤسسات المشاركة في الحدث، ففي المجمل، شارك في المنتديات أكثر من 10 آلاف مندوب – مسؤولون حكوميون وقادة وممثلو المنظمات والمؤسسات الدولية.

في الوقت نفسه، تم تنظيم أكثر من 200 حدث مواكب بأشكال وصيغ مختلفة، بالإضافة إلى الجلسات العامة، وحلقات النقاش، وعروض تقديمية في إطار المنتدى.

وعقدت المناقشات في إطار خمسة منتديات سابقة، والتي ركزت على التحديات التي تهم الإنسانية، وأصبحت الوثائق المعتمدة مبادئ توجيهية للمنظمات الدولية، وتم اعتماد عملية باكو كمنصة مهمة للحوار بين الثقافات.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى