العالمالقمة العالمية للحكومات 2024

أمين عام “الإيكاو”: القمة العالمية للحكومات فرصة للتباحث حول أبرز تحديات صناعة الطيران

دبي (يونا/وام) – أكد خوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، أن القمة العالمية للحكومات تعد فرصة للتباحث حول أبرز التحديات التي تواجه صناعة الطيران والسياسات اللازمة لإنتاج الطاقة النظيفة ودعم التحول نحو إنتاج الوقود المنخفض الكربون والمستدام، وكذلك سبل دعم الحكومات لبناء قدراتها لإنتاج الطاقة النظيفة للطيران، ومراجعة الهدف الطموح طويل الأجل للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة “الطيران ومعضلة الانبعاثات.. هل من توازن في الأفق؟”، التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2024، والتي شارك فيها أيضاً غيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، وأدارها ريتشارد كويست مذيع ومراسل في “سي إن إن”.

وتمحورت الجلسة الحوارية حول القوى التحويلية التي سترسم ملامح قطاع الطيران واستشراف مستقبله بحلول العام 2050، وتضمنت نقاشات حول التقنيات المتطورة ومبادرات الطيران المستدام والمتطلبات المتطورة للعالم المفتوح.

– الطاقة النظيفة.

وقال خوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”: ” نعمل جاهدين على تطوير تكنولوجيا الوقود المستدام وتنفيذ سياسات تشجيعية لتعزيز استخدامه، ما سيساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحقيق أهداف الاستدامة في قطاع الطيران، ونؤمن في المنظمة بأن هذا المسار يمثل مستقبلاً عالي المستوى لصناعة الطيران ويعزز الاقتصادات المحلية والعالمية”.

وأكد سالاسار أن المنظمة تعمل على تعزيز الاستدامة من خلال استخدام الوقود البديل في مجال الطيران، لافتاً إلى وجود تعاون مع الحكومات، خاصة في المناطق التي لا تنتج الوقود المستدام ولديها المواد الخام، لدعم توسيع إنتاجه وتوفيره عالمياً، وتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة في غضون 20 عاماً.

– انبعاثات صفرية.

من جهته قال جيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص إن تحقيق انبعاثات صفرية في الطيران بحلول عام 2050 يعد تحدياً متعدد الأوجه يتطلب التعاون الجاد.

وأضاف: ” نعمل في إيرباص على تبني إستراتيجيات مبتكرة والاستثمار في مشاريع إنتاج وقود الطيران المستدام إلى جانب تحسين كفاءة الطائرات وتنفيذ أنظمة أكثر كفاءة لإدارة الحركة الجوية، واستكشاف واختبار التقنيات الناشئة لإنتاج محركات الطائرات التي تعمل بالكهرباء والهيدروجين”.

وتابع: “إن الجهود المبذولة لتعزيز الممارسات التشغيلية في قطاع الطيران، وتقليل استخدام الطاقة الإضافية أثناء العمليات الأرضية ستساهم بشكل كبير في تقليل الانبعاثات. ومن خلال العمل الجاد والاستفادة من التقدم في التكنولوجيا والممارسات المستدامة، تلتزم صناعة الطيران بتحقيق هدفها الطموح المتمثل في الوصول إلى صفر من الانبعاثات بحلول عام 2050”.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى