العالم

باكو تندد بالأنشطة غير القانونية المقامة تحت ذريعة “الانتخابات” في منطقة قراباغ الأذربيجانية

جدة (يونا) – نددت وزارة الخارجية الأذربيجانية، السبت، بالأنشطة غير القانونية التي تم تنظيمها تحت اسم “الانتخابات الرئاسية” في منطقة قراباغ الأذربيجانية، داعية أرمينيا إلى التوقف عن المحاولات العقيمة لخداع شعبها والمجتمع الدولي.

وقالت الوزارة في بيان تلقاه اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا): إنَّ “النشاط غير القانوني الذي يقوم به النظام العميل الذي تم إنشاؤه نتيجة لاحتلال أرمينيا تحت الذريعة الكاذبة المتمثلة في “الانتخابات الرئاسية” يشكل انتهاكاً صارخاً لدستور وتشريعات جمهورية أذربيجان وكذلك لقواعد ومبادئ القانون الدولي”.

وأضافت: “يشكل دستور جمهورية أذربيجان وقوانينها فقط الأساس القانوني للتعبير عن الإرادة من خلال الانتخابات في أراضي جمهورية أذربيجان”.

وشدَّدت على أن النظام الانفصالي العميل هو نتيجة لسياسة العدوان والتطهير العرقي التي استمرت قرابة 30 عاما، مؤكدة أن الخطوات التي اتخذها هذا النظام لمواصلة وجوده بسبب الدعم العسكري والسياسي والمالي وغيرها من أنواع الدعم لأرمينيا، ليس لها أي شرعية قانونية على الإطلاق.

وقالت الخارجية الأذربيجانية إنَّ “الخطوة المذكورة هي عنصر آخر من عناصر النشاط الاستفزازي والتحريضي لأرمينيا، الذي تدهور في الآونة الأخيرة، وتشكل ضربة خطيرة لجهود التطبيع في المنطقة وإعادة إدماج السكان من أصل أرمني في الإطار الدستوري لجمهورية أذربيجان”.

وأضافت: “يُظهر إجراء ما يسمى “الانتخابات” مرة أخرى بوضوح أن أرمينيا والنظام العميل الذي أنشأته، والذي اتخذ خطوات للحفاظ على الوضع الراهن ومواصلة سياسة الاحتلال، ليس مهتماً حقاً بعملية السلام، بل على العكس من ذلك، اختار طريق الاستفزاز وتصعيد الوضع”.

وشددت وزارة الخارجية الأذربيجانية على أنه “ينبغي لأرمينيا أن تتوقف عن محاولاتها العقيمة لخداع شعبها والمجتمع الدولي، وأن تضع حداً للادعاءات ضد سيادة أذربيجان وسلامتها الإقليمية، وأن تشارك بشكل بناء في عملية التطبيع، وأن تمتثل لالتزاماتها الدولية”.

وأشارت إلى أن “عرقلة أرمينيا للحوار بين أذربيجان والأقلية الأرمنية التي تعيش على أراضيها الخاضعة لسيادتها يشكل تدخلاً صارخاً في الشؤون الداخلية لجمهورية أذربيجان، واعتداءً على سيادة بلدنا وسلامته الإقليمية”.

وأكدت وزارة الخارجية أن جمهورية أذربيجان ستواجه بحزم التهديدات التي تتعرض لها سيادتها وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دولياً.

وقالت إن “الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هي الانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات المسلحة الأرمينية من منطقة قراباغ في أذربيجان وحل النظام العميل”.

وحثت أذربيجان جميع أعضاء المجتمع الدولي، وفقاً لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، على إجراء تقييم سياسي صحيح للخطوات الموجهة ضد سيادة أذربيجان وسلامتها الإقليمية، واتخاذ تدابير فعالة لمنع أرمينيا من اتخاذ خطوات تعرض جهود التطبيع الهشة في المنطقة للخطر.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى